اعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير اليوم الخميس دعم جمعية الشام لرعاية وكفالة الأيتام في مدينة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا والتي ترعى 300 طفل يتيم.
وقال الساير في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان برنامج الدعم يأتي ضمن اهتمام الجمعية بالأطفال الايتام السوريين مضيفا ان الجمعية ستدعم إيواء عوائل الأيتام وتعليمهم والتدريب المهني لليتيمات ليعتمدن على انفسهن وتحويلهن من الاحتياج الى الانتاج.
واشار الى ان الجمعية ستتكفل بعلاج اربع حالات مرضية في المستشفيات التركية مؤكدا ان الهلال الأحمر الكويتي سيسهم في دعم جمعية الشام والتخفيف من المصاريف الملقاة على عاتقهم.
وأشاد بجمعية الشام التي توفر الرعاية الاجتماعية لليتامى وتأهيلهم للاندماج في المجتمع الذي يعيشون فيه مشيرا الى ان اليتيم قد يفتقد للمهارات الاجتماعية التي تمكنه من الانخراط في المجتمع وتكون مهمة دار الأيتام هنا تعليمه مهارات وسلوكيات معينة وتأهيله ليكون عنصرا فاعلا في المجتمع.
واوضح الساير ان الهلال الأحمر الكويتي يعمل الآن في العديد من الساحات من خلال برامج ومشاريع تنموية تتجاوز مرحلة الإغاثة العاجلة إلى مرحلة التأهيل والتمكين والعودة بالمجتمعات المنكوبة إلى حياتها الطبيعية والاندماج الاجتماعي والإسهام في استقرار وأمن وتنمية مجتمعاتها وهو ما يؤكد النظرة الإنسانية طويلة الأمد للهلال الأحمر تجاه الفئات الضعيفة والمهمشة.
وأعرب عن سعادته البالغة بالمشاركة في زيارة دار الايتام والالتقاء بهم مؤكدا استمرار جمعية الهلال الاحمر الكويتي في مساندة الشعب السوري في هذه الاوقات الصعبة.
من جانبها اعربت المشرفة العامة على جمعية الشام لرعاية وكفالة الأيتام اخلاص المسالمة عن شكرها لجمعية الهلال الأحمر الكويتي لجهودها في دعم برامج الجمعية ورعايتها لأيتام الدار.
وقالت المسالمة ل(كونا) ان الجمعية انطلقت في عام 2013 لرعاية العوائل التي ليس لها معيل أو مأوى الى جانب أمهات الأيتام اللاتي لا تملك مهنا أو تلك اللاتي لا تعمل بالمهن التي لا تليق بها.
وأضافت ان برامج الجمعية يتضمن التعليم والتدريب والتأهيل ويشمل أيضا الايواء والسكن والشراب وتكلفة الاشراف على المشروع مؤكدة اهمية توفير التعليم للأيتام من مرحلة رياض الأطفال.
واشارت المسالمة الى ان بعض أمهات الايتام اتممن تعليمهن والتحقن بالجامعات لمواصلة دراساتهن العليا موضحة ان الجمعية خصصت برنامجا لتدريب الامهات على الحرف اليدوية والتي يعود ريع بيعها للأم.
وشارك الفريق الميداني بالجمعية في حفل توزيع الحلوى وكسوة أطفال على الايتام فيما اطلع الساير على بعض الحالات المرضية التي تتطلب علاجا في المستشفيات.