قامت المنظمة التنموية للطاقة المتجددة التابعة لميثاق الأمم المتحدة بتوقيع اتفاقية تعاون مع مجموعة الجري القابضة المتخصصة في مجال التعليم.
وأكد طلال الجري رئيس مجلس إدارة مجموعة الجري حرصه على أهمية نشر الثقافة البيئية وتنميتها في النشء، خاصة أن الأجيال الجديدة هي عماد المستقبل ويقع عليها مسؤولية التطوير في جميع المجالات في الكويت، لافتا إلى أنه لا يوجد تطوير دون الحفاظ على البيئة التي تعتبر حياة الشعوب.
وأشار إلى أن ثمرة التعاون بين المنظمة ومجموعة الجري ستبدأ بإطلاق «جائزة المرحوم خليفة الجري البيئية» في مدارس مجموعة الجري والتي تضم 16 مدرسة، منوها بأن المسابقة سوف تنطلق العام الدراسي الحالي في مدارس المجموعة فقط ومن ثم تنطلق بشكل موسع علي جميع مدارس الكويت في المستقبل.
واستعرض الجري مجالات الجائزة موضحا أنها 10 مجالات هي أفضل مشروع بيئي وأفضل حديقة وملعب مدرسي وأفضل مدرسة تستخدم الطاقة البديلة والمتجددة وأفضل مدرسة تتعامل مع النفايات وأفضل فكرة مشروع بيئي من الممكن تطبيقه في المدارس وأفضل مدرسة تنفذ وسائل وتقنيات حديثة للحد من الهدر في كل شيء (الكهرباء - المياه- الأوراق) ووأفضل حمامات ومشارب وأفضل بحث علمي بيئي وأفضل اختراع يخدم البيئة وأفضل قصة بيئية وأجمل صورة بيئية.
من جهتها رحبت الأمين التنفيذي للمنظمة التنموية للطاقة المتجددة التابعة لميثاق الأمم المتحدة، رئيس الجماعة البيئية التطوعية المشهرة من وزارة الشؤون والعمل غدير الصقعبي بهذا التعاون قائلة أن فكرة الجائزة تنطلق من أهمية البيئة لحياة الإنسان خاصة أن بيئة متجددة خالية من الملوثات تعني استمرار الحياة البشرية واستمرار الصحة العامة بلا أخطار، فالبيئة الصحية هي حياة أفضل بلا أمراض.
وأكدت الصقعبي أن فعاليات الجائزة تتضمن عدد من ورش العمل التوعوية في المدارس تحمل شعارات ومضامين الحفاظ على البيئة لو تم ترسيخها في الطلبة سوف يكون مردودها عظيم بيئيا وصحيا.
وأشارت إلى بعض الشعارات التي ستطلقها الجائزة منها درع البيئة تتنفس هواء نقي بلا ملوثات • جمال بيئتنا جمال الحياة ككل والحفاظ على الطاقة من الهدر واجب وطني ولا تقتلعوا النباتات والزهور دعوها تعيش حماية الحيوانات البرية تأمين للتوازن الطبيعي والنفايات تهدد حياة المخلوقات الحية ولا ترموا النفايات في البحر دعوا الثروة البحرية تتكاثر في أمان ولنعمل معا من أجل الحفاظ على البيئة.