أحرز كوتينيو، النجم الواعد لنادي ليفربول الإنكليزي، جائزة أفضل لاعب برازيلي في أوروبا حارما أيقونة برشلونة الإسباني نيمار دا سيلفا من نيل الجائزة للمرة الثالثة تواليا بعد عامي 2015 و2016.
وتمكّن كوتينيو من الحصول على المركز الأول بنسبة 32.13 بالمئة في استطلاع موسّع، اشترك فيه اللاعبون القدامى والحاليون والصحفيين والجماهير.
وتفوق نجم الـ»ريدز» على صديقه نيمار الذي تنازل عن الريادة وحلّ وصيفا متحصلا على نسبة من الأصوات بلغت 27.88 بالمئة، في حين جاء نجم وسط ريال مدريد كاسيميرو ثالثا بنسبة 13.35 بالمئة.
وقدّم نجم السامبا على الصعيد الفردي موسما مميزا مع ليفربول تحت قيادة المدرب الألماني المحنك يورغن كلوب الذي مكّنه من تفجير طاقاته وتسجيل 13 هدفا في عام 2016، على الرغم من إنهاء فريقه الموسم الماضي من الـ»بريميرليغ» في المركز الثامن، علاوة على ظهوره بشكل جيّد مع المنتخب البرازيلي. ولئن قدّم كوتينيو موسما أثبت فيه تطوّرا كبيرا، إلا أنّ كثيرين فوجئوا باختياره في المركز الأول، لا سيما على حساب نيمار المتوّج مع برشلونة بلقب الليغا الإسبانية الموسم الماضي، إضافة إلى قيادته المنتخب الأولمبي البرازيلي لذهبية تاريخية هي الأولى من نوعها في أولمبياد ريو، كما أنّ صاحب المركز الثالث كاسيميرو أحرز ثنائية دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مع ريال مدريد، ما يجعله مرشحا - منطقيا - ليتفوّق على كوتينيو صاحب الـ 24 ربيعا، والذي لم يحقق أي إنجاز جماعي مع ناديه وفشل في بلوغ حتى المركز السابع، آخر المراكز المؤهلة للمشاركة في إحدى المسابقتين الأوروبيتين (دوري الأبطال أو يوروبا ليغ).