قتل 32 شخصا على الاقل واصيب 61 اخرون أمس في تفجير انتحاري في مدينة الصدر في شمال شرق بغداد تبناه تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك تزامنا مع زيارة للعراق يقوم بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. واستهدف التفجير تجمعا لعمال مياومين عند مدخل المدينة التي تسكنها غالبية شيعية وتتعرض بشكل مستمر الى تفجيرات دامية. 
من جهة أخرى، اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في زيارة الى بغداد أمس الاثنين ان التحرك ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق يساهم في حماية فرنسا من الارهاب.
وقال هولاند امام الجنود الفرنسيين الذين يقومون بتدريب القوات الخاصة العراقية ان “اي مشاركة في اعادة الاعمار في العراق تؤمن شروطا اضافية لتفادي ان يشن داعش اعمالا على ارضنا”. واوضح هولاند في المرحلة الاولى من زيارته التي تستمر يوما واحدا الى العراق ان “التحرك ضد الارهاب في العراق يساهم ايضا في حماية بلادنا من اعمال ارهابية، وبالتالي تفادي ان يعاني مواطنونا من التبعات المؤسفة للتدهور الذي يمكن ان يطرأ” في حال عدم التدخل في العراق.