أكدت شركة الخطوط الجوية الكويتية ان انضمام طائرة (أم المرادم) لأسطولها يسهم في تحقيق رؤية الناقل الوطني الرسمي وتعزيز حضوره محليا واقليميا ناقلا مفضلا لدى المواطنين لربط الكويت بالعالم.
وقالت رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة رشا الرومي في بيان صحفي أمس الاثنين ان تسلم (الكويتية) أمس لثاني طائراتها (أم المرادم) من طراز (بوينغ 777-إي.ار300) ذات المدى الطويل يعد خطوة أخرى نحو الأمام ومعلما آخرا من معالم خطتها الخمسية للتغيير.
وأضافت ان وصول (أم المرادم) يأتي ضمن صفقة أجرتها (الكويتية) تضم عشر طائرات من ذات الطراز ستدخل في الخدمة التجارية بحلول الربع الثالث من العام الحالي.
وأوضحت ان اطلاق اسم (أم المرادم) على طائرتها الجديدة هو نسبة الى أحد أشهر الجزر الكويتية التي تقع في أقصى الطرف الجنوبي للحدود البحرية الكويتية مع المملكة العربية السعودية.
وبينت ان (الكويتية) تسعى لتعزيز حضورها وتنافسيتها لتحقيق الأهداف التشغيلية والتجارية مشيرة الى ان دخول الطائرات للخدمة سيحقق أهداف الشركة واستراتيجية التغيير من خلال تحسين شبكة الأسطول ورفع كفاءة الخدمات المقدمة وإتباع أفضل ممارسات قطاع الطيران.
وأفادت أن أسطول (الكويتية) من طراز (بوينغ 777- إي.ار 300) سيعمل على خدمة المسافرين في الوجهات طويلة المدى والرحلات الأكثر ترددا على خطوط الشركة المنتشرة حول العالم. وتوقعت الرومي اضافة وجهات جديدة على شبكة (الكويتية) بعد رفع كفاءة التشغيل ووصول الطائرات الأخرى موضحة ان أسطول الشركة سيصبح الأحدث في العالم مع حلول 2021. يذكر ان الخطوط الجوية الكويتية تسلمت في التاسع من ديسمبر الماضي الطائرة (فيلكا) التي تعد الأولى من نوعها ضمن صفقة أجرتها تضم عشر طائرات من ذات الطراز تنفيذا لخطة العمل الخمسية واستراتيجية التغيير التي اعلنتها في سبتمبر 2016.
وتعد (الكويتية) من أقدم شركات الطيران في منطقة الخليج العربي اذ تأسست عام 1953 شركة خاصة تحت اسم (الخطوط الجوية الوطنية الكويتية المحدودة) واستحوذت حكومة دولة الكويت على كامل ملكيتها بنسبة 100 في المئة عام 1962.