تقيم وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالثة عشر تحت عنوان مواجهة التطرف الفكري «الواقع والمأمول» خلال الفترة الممتدة فيما بين الخامس عشر والسابع عشر من شهر يناير الجاري. وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للشؤون الثقافية ورئيس اللجنة العلمية المنظمة لندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالثة عشر داود العسعوسي برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد : ان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في اللجنة العليا القائمة على تنظيم ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالثة عشر ارتأت انتقاء المحاور والضيوف المشاركين في فعاليات وورش هذه الندوة وذلك بهدف المساهمة في الاستفادة من التجارب الدولية لمواجهة التطرف الفكري الذي زادت وتيرته خلال هذه الأيام والتي باتت الأمه تعيش فيها صراعا ظاهرا بين الحق والباطل وسط موجه من التقلبات والتحديات.
وبين العسعوسي أن محاور ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالثة عشر شملت استعراض الجهود والمبادرات والتعرف على التجارب والجهود العلمية المؤسسية وجهود وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية والرسمية بالإضافة إلى المبادرات والمشاريع النمطية التقليدية والإلكترونية والتقنية والإعلامية والتشاركية والحوارية ومبادرات الدراسات الميدانية والاستقصائية.
وتابع العسعوسي كما شملت المحاور على التحديات والعوائق التي تواجه المبادرات العلمية لمواجهة العنف والرؤية المستقبلية لتطوير البرامج ومبادرات مواجهة التطرف وسبل علاج هذه الآفة الخطرة التي أصبحت تؤرق الأمن والسلام في العالم.
وأوضح العسعوسي أن أهداف ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالثة عشر اشتمل على: إبراز دور اللجنة العليا لتعزيز الوسطية، وتعزيز الشراكة بين الجهات والمؤسسات المعنية لمواجهة التطرف، وإبراز أهم التجارب الناجحة في مواجهة التطرف وتقييمها واستعراض محاور الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية والاعتدال.
ودعا العسعوسي جميع المختصين ورجال الدين وطلبة العلم والمشايخ والدعاة والمهتمين بالجانب التربوي والتعليمي وأساتذة الجامعة والدكاترة إلى حضور فعاليات وورش العمل وذلك بهدف الاستفادة من المواد العلمية المقدمة من قبل المشاركين.