سيسعى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما، في خطابه الرئاسي الأخير يوم العاشر من يناير(كانون الثاني) الحالي في شيكاغو، للدفاع عن سياسته قبل مغادرته البيت الأبيض، وتسليمه لدونالد ترامب. 

وأعلن أوباما في بريد إلكتروني موجه لأتباعه ليلة أمس إلقاءه خطاب الوداع قبل 10 أيام من تسليمه السلطة للرئيس الجمهوري المنتخب.

وكان ترامب تعهد بإثبات عدم جدوى الإنجازات الرئيسية التي حققها أوباما على الصعيد المحلي والدولي. وتعد شيكاغو المدينة التي تعرف فيها أوباما على زوجته، وأنجب فيها بنتيه، وبدأ فيها مشواره السياسي. 

ومن المقرر أن يسلم أوباما السلطة إلى ترامب بعد ثمانية أعوام له في البيت الأبيض، في 20 يناير(كانون الثاني) الحالي، وهو الذي كان يؤيد المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في السباق الرئاسي الذي فاز به رجل الأعمال المثير للجدل.