جمدت اكثر من عشرة فصائل سورية معارضة مشاركتها في اي محادثات حول مفاوضات السلام المرتقبة في استانا، متهمة قوات النظام بخرق الهدنة الهشة التي تدخل أمس يومها الخامس مع استمرار المعارك قرب دمشق. ويهدد هذا القرار وقف اطلاق النار ومفاوضات السلام المنوي عقدها نهاية الشهر الجاري في استانا، بموجب الاتفاق الذي توصلت اليه موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة. وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لوقف اطلاق النار لم تصمد.
ومع بدء الهدنة الجمعة الماضي، شهدت معظم الجبهات الرئيسية في سوريا هدوءا مع خروقات محدودة، باستثناء منطقة وادي بردى، خزان مياه دمشق، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل، يتخللها قصف جوي ومدفعي.