قال مسؤولون إن قوات متحالفة مع الحكومة التي تتخذ من شرق ليبيا مقراً، لها نفذت ضربة جوية ضد طائرة نقل عسكرية في منطقة الجفرة وسط البلاد يوم الثلاثاء، مما أسفر عن إصابة رئيس المجلس العسكري لمدينة مصراتة المنافسة.

وتثير الضربة الجوية وما سبقها من اشتباكات مخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة الصحراوية، بين القوتين العسكريتين الرئيسيتين في البلاد.

ويتصاعد التوتر في المنطقة بين ما يعرف باسم الجيش الوطني الليبي بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر من جهة، وقوات من مدينة مصراتة الساحلية الغربية أو متحالفة معها من جهة أخرى، بعضها مؤيد للحكومة الليبية التي تدعمها الأمم المتحدة.

وقال الجيش الوطني الليبي إن طائرة مقاتلة تابعة له، ضربت طائرة نقل من الطراز (سي-130) كانت متوقفة في الجفرة.

وذكر مسؤول كبير في الجيش الوطني الليبي، إنها "كانت تسلم أسلحة وذخيرة لجماعات إرهابية متمركزة هناك".

ونفذ الجيش الوطني الليبي ضربات في السابق بمناطق قريبة ضد قوات بينها مقاتلون إسلاميون، يقول إنهم يحتشدون لمحاولة استعادة السيطرة على عدة موانئ يسيطر عليها في منطقة "الهلال النفطي" على طول الساحل.

لكن المتحدث باسم القوات الجوية في مصراتة محمد قنونو، قال إن الطائرة (سي-130) كانت تنقل وفداً زائراً من مصراتة، وأكد أن رئيس المجلس العسكري بالمدينة إبراهيم بيت المال أصيب، وأضاف أن شخصاً قتل في الضربة وأصيب ثالث أيضاً.

وذكر قنونو إنه يتحدث نيابة عن قوات متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس.

وأضاف أن غرفة عمليات الطوارئ الخاصة بالقوات الجوية لحكومة الوفاق الوطني تعتبر الهجوم عملاً إجرامياً، لكنهم سيردون بحكمة حفاظاً على مصلحة الليبيين.