أعلن دونالد ترامب الثلاثاء، إنه سيعقد في 11 يناير (كانون الثاني) الجاري في نيويورك، أول مؤتمر صحافي له كرئيس أمريكي منتخب.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر: "سأعقد مؤتمراً صحافياً عاماً في في مدينة نيويورك شكراً".

وكان الملياردير الجمهوري الذي سيتولى في 20 الجاري مهام منصبه، يعتزم عقد هذا المؤتمر في 15 ديسمبر (كانون الأول) لشرح كيف يعتزم التوقف عن إدارة إمبراطوريته العقارية الدولية أثناء توليه الرئاسة لتجنب حصول أي تضارب مصالح.

ولكن ترامب أرجأ هذا المؤتمر إلى يناير (كانون الثاني)، دون أن يعلن في أي يوم تحديداً سيعقده.

ويعود آخر مؤتمر صحافي لترامب إلى يوليو (تموز)، وكان ترامب وعد بعد انتخابه رئيساً بأن يتنازل لابنائه ولأطراف أخرى عن إدارة امبراطوريته العقارية مع أن القانون لا يلزمه بذلك.

وتحدث عن تنازل عن شركات، لكنه لم يقطع أي وعد في المقابل بشأن علاقاته برأسمال عدد من الشركات.

وقد يكون امتياز "ترامب إنترناشيونال اوتيل" في واشنطن، مهدداً إذا لم يتنازل الرئيس المنتخب عن حصصه.

فهذا الامتياز الذي حصل عليه من الوكالة المكلفة إدارة تراث الدولة الفدرالية، لتحويل مركز قديم متهالك للشرطة إلى فندق فخم، يمنع في الواقع أي مساهمة مالية من أي "مسؤول منتخب".

وبعد انتخاب ترامب، أطلقت تحذيرات من تضارب في المصالح بين وظيفته كرئيس، وشركاته التي تشكل امبراطورية تفتقد إلى الشفافية وغير مدرجة في البورصة.

ومن العقارات إلى قطاع الفنادق ونوادي الغولف ووكالة عارضات الأزياء والتلفزيون، تملك مجموعة ترامب نشاطات في عشرين بلداً، وكانت توظف 22 ألف شخص في 2014.

في سياق متصل، قال ترامب إن بيان مسؤولي المخابرات الأمريكية له بشأن مزاعم الاختراق الإلكتروني الروسي للانتخابات الأمريكية تأجل إلى يوم الجمعة.

وقال ترامب على تويتر: "بيان المخابرات بشأن ما يسمى الاختراق الروسي تأجل إلى الجمعة، ربما هناك حاجة لمزيد من الوقت لجمع الأدلة، غريب جداً".

ولم يتضح الموعد الذي كان مقرراً أصلاً لتقديم بيان المخابرات، ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.

ويشكك ترامب في استنتاج أجهزة المخابرات الأمريكية بأن روسيا اخترقت أجهزة كمبيوتر خاصة بالحزب الديمقراطي.