تنطلق اليوم الأربعاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، أعمال لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة للسلطة الفلسطينية، بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله، وعدداً من المسؤولين الأوروبيين والدوليين وعرب.

وسيناقش المؤتمر "بطء" عملية إعادة إعمار قطاع غزة، والوضع المالي للسلطة الفلسطينية والمطالب الفلسطينية والدولية لإسرائيل، بتخفيف قيودها على حركة الأفراد الجمود في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

كما سيناقش الأوضاع في المنطقة (ج) ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وستقدم السلطة الفلسطينية تقريرها إلى الاجتماع والذي تستعرض فيه أولوياتها والعقبات التي تواجه عملها، ومطالبها من المجتمع الدولي لاستدامة الاقتصاد الفلسطيني.

وسينتهي الاجتماع ببيان يلخص فيه وزير الخارجية النرويجي نتائج الاجتماع، ويعلن العودة للاجتماع من جديد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (أيلول) المقبل.

من جانبها، قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل إن اللقاء يهدف إلى تقييم الجهود الدولية لدعم مؤسسات وهياكل الدولة الفلسطينية.

وكان الحمد الله، أكد أنه سيطلب من الدول المانحة في مؤتمر بروكسل العمل على الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية، بناء على جاهزية المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وزيادة الدعم لإعمار غزة.

ومن المقرر أن يناقش المؤتمر سبل تجاوز تأثير حجز إسرائيل لعائدات الضرائب بشكل متكرر على مؤسسات الحكومة والقطاع الخاص والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام، وتأثير انسداد أفق العملية السياسية على حل الدولتين.