بعد أن أعلنت الفصائل السورية المعارضة تجميد موافقتها على المشاركة في محادثات أستانا، قال بشار الأسد رئيس النظام السوري أنه على استعداد للتفاوض في أستانا حول كل شيء، جاء كلامه في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية.
ولكنه وبعد أن أعلن الموافقة على التفاوض عاد وقال “من سيكون فيها من الطرف الآخر؟ وهل ستكون معارضة حقيقية لها قواعد شعبية؟”.
وأضاف الأسد أيضا أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيها تركيا وروسيا -حليفه القوي- قبل إجراء المحادثات انتهك، وأن دور الجيش هو استعادة منطقة قرب دمشق يسيطر فيها مقاتلو المعارضة على المصدر الرئيسي للمياه للعاصمة السورية.