أكدت السلطات الألمانية أمس الإثنين أنها ما زالت لا تعلم من هو المسؤول عن الضرب الذي أفضى إلى موت فتى سوري (15 عاماً) في مدينة بريمن شمالي ألمانيا عشية رأس السنة الميلادية الجديدة. 

وقال المتحدث باسم مكتب الادعاء في ولاية بريمن فرانك باساد: "نحن نحقق حالياً في جريمة مجهولة"، مضيفاً أن السلطات تفترض أن مجموعة من الأشخاص مسؤولون عن الهجوم، وأضاف أنه "لا يوجد دليل حالياً، ويرجح أن الهجوم تم بدوافع عنصرية".

ويعتقد المحققون أن الفتى السوري كان يحتفل بالعام الجديد مع أسرته بالشارع في حي بريمن عندما تعرض للهجوم بعد منتصف الليل.