نوه مجلس الوزراء السعودي بالأمر الصادر من الملك سلمان بن عبد العزيز برفع أعداد الحجاج من الداخل والخارج العام الحالي إلى حوالي 2.6 مليون حاج مقارنة بـ 1862909 حاجاً أدوا الفريضة العام الماضي، بزيادة قدرها نحو 800 ألف حاج.

وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي أمس الإثنين برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، إن "مجلس الوزراء نوه بتوجيه خادم الحرمين الشريفين رفع أعداد الحجاج من الداخل والخارج بما يتفق مع الضوابط المنظمة لذلك".

وأكد أن "ذلك يأتي امتداداً للرعاية الكريمة التي يوليها الملك سلمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتيسير سبل أداء المناسك للحجاج والمعتمرين منذ وصولهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم".

نظام أعداد الحجاج
وأعلنت وزارة الحج أمس انها ستستقبل نحو 800 ألف حاج إضافي في موسم الحج المقبل بعد أن أعادت المملكة العمل بنظام أعداد حجاج الداخل والخارج الذي كان مطبقاً قبل خمس سنوات وجرى إيقافه حينها بسبب أعمال التوسعة بالحرمين الشريفين.

وأعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنها رفعت جاهزيتها لاستقبال الأعداد الإضافية للحجاج في الحرمين الشريفين مستنفرة كافة طاقاتها وكوادرها البشرية للقيام بخدمتهم بعناية واهتمام حتى يؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة وأجواء إيمانية خاشعة.

يذكر أن حصة كل دولة من الحجاج مرتبط باتفاقيات سابقة، وهي حاج واحد لكل ألف شخص، أو ألف حاج في المليون نسمة لكل دولة تبعاً لإجمالي عدد السكان.