يشارك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الأحد في باريس، في المؤتمر الدولي الذي تنظمه فرنسا لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، كما أعلنت وزارته الثلاثاء.

وكيري الذي يغادر منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري لدى تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية، كان حتى الأمس القريب مناهضاً لهذا المؤتمر الذي تشارك فيه 70 دولة وتغيب عنه إسرائيل والسلطة الفلسطينية. لكن الوزير الأمريكي الذي فشلت وساطته في 2014 في إجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، انتقد في الأسابيع الأخيرة بشدة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً إياه "عقبة" أمام السلام.

وأوضح باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، أنه في آخر رحلة خارجية له على الإطلاق على رأس الدبلوماسية الأمريكية يتوجه كيري إلى باريس "للمشاركة في مؤتمر حول السلام في الشرق الأوسط ينظمه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند".

وكان كيري شارك متردداً في اجتماع وزاري دولي أول استضافته باريس في يونيو (حزيران) حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وإضافة إلى فرنسا يزور كيري في جولته الأخيرة بين 13 و18 الجاري فيتنام حيث حارب في البحرية الأمريكية، كما يزور لندن ودافوس في سويسرا حيث يشارك في المنتدى الاقتصادي الدولي.