رفضت باكستان مزاعم من قبل الولايات المتحدة وأفغانستان بأنها توفر ملاذات آمنة للإرهابيين في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية، وأكدت مجدداً أنها لن تسمح باستخدام أراضيها ضد أي دولة أخرى، طبقاً لما ذكرته شبكة "جيو نيوز" التلفزيونية الباكستانية اليوم السبت.

وجاءت المزاعم بعد تفجيرين وقعا خارج البرلمان في كابول الأسبوع الماضي، وأسفرا عن مقتل أكثر من 30 شخصاً وإصابة آخرين.

وفي بيان، ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية أن مساهمة باكستان في القتال الذي يخوضه المجتمع الدولي ضد الإرهاب والتضحيات التي قدمتها باكستان، يتم الاعتراف بها من قبل العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، في مختلف قيادتها، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وآخرين.

وأضاف البيان أن باكستان فقدت الآلاف من مواطنيها وتكبدت خسائر اقتصادية بأكثر من مئة مليار دولار أمريكي بسبب التهديد الإرهابي.

وتابع البيان، في إشارة إلى دور عملية "ضرب عضب" العسكرية، أن الوضع الأمني في باكستان، لاسيما بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية قد تحسن، مشيراً إلى أن "نتائج عملنا العسكري هناك يراها الجميع من خلال السلام والاستقرار في حدودنا مع أفغانستان".

وأضاف أن "برلمانيين وقادة أمريكيين زاروا المناطق القبلية الخاضع للإدارة الاتحادية، واعترفوا بالنجاحات في جهود باكستان لمكافحة الإرهاب".

وخلص البيان إلى أن "باكستان مازالت ملتزمة بجهود السلام في أفغانستان، لكن لسوء الحظ يتم تشويه جهودها الصادقة في هذا الصدد".