يقدم ظهر اليوم النواب د. وليد الطبطبائي وعبد الوهاب البابطين والحميدي السبيعي استجوابهم الثلاثي الى وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود حول استمرار وقف النشاط الرياضي الدولي للكويت وسوء استخدام السلطة ، وتضليل الرأي العام والحنث بالقسم تتعلق بمخالفات في وزارة الاعلام .
وفي المواقف النيابية قال النائب محمد الدلال ل» الوسط « : من حيث المبدأ من حق الأعضاء تقديم استجواب وهذا من الصلاحيات الممنوحة الى أعضاء المجلس الأمة ، و موضوع استجواب وزير الشباب لم نقرأ مادته ولذلك من الصعب أن نقيم الاستجواب أو نتخذ موقف حياله الى حين قراءة محتواه.
وزاد الدلال : الامر الثاني  مجلس الأمة في الجلسة الخاصة السابقة عندما ناقش موضوع الرياضة قرر تشكيل لجنة الشباب والرياضة وتعطى فترة شهرين و أظن مضى منها حتى الآن نصفها وهذه اللجنة المفروض تقدم تصور ،  وحتى الأعضاء الذين سيقدمون الاستجواب يجب عليهم أن يقولوا ما موقفهم تجاه هذه اللجنة وعملها وقدرتها على أن تقدم ‏مادة إلى الأعضاء فيما يتعلق بمشكلة الرياضة وأزمة الرياضة سواء من الناحية القانونية أو الإدارية أو السياسية .
وتابع  الدلال : وهذان الأمران مرتبطان ببعضهما البعض بلا شك وسيكون هذا محل نظر حين قراءة الاستجواب ، ولذلك سابق لأوانه أن يكون هناك موقف ‏مؤيد او معارض للاستجواب .
وأضاف الدلال : موضوع الرياضة مستحق وشائك في نفس الوقت بسبب انه صراع سياسي اكثر من انه نقص أو قصور تشريعي ولذلك نحن مستعدون لكافة الاحتمالات وحق الأعضاء قائم ومقدر لكن بلا شك ان الموقف من الاستجواب بعد قراءته وبعد تقييمه من الناحية الدستورية والقانونية وبناء عليه سنتخذ الموقف الذي يحقق مصلحة البلد ويكون فيه عون للرياضة ودعم لها.
وزاد : لذلك من السابق لأوانه أن يكون هناك موقف ‏مؤيد او معارض للاستجواب الذي صرح 3 نواب عن نيتهم تقديمه لوزير الاعلام وزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود ، لافتا الى ان موضوع الرياضة هو صراع سياسي اكثر من انه نقص تشريعي ، وأشار الدلال الى انه لا يمكنه اتخاذ موقف من الاستجواب الا بعد تقديمه رسميا و قراءة محاوره  وتقييمه من الناحية الدستورية والقانونية .
بدوره أعلن النائب عمر الطبطبائي تأييده لاستجواب وزير الشباب على خلفية فشل محاولات رفع الايقاف الدولي عن الرياضة الكويتية متهما عدة أطراف بهدم جيل بأكمله وان التعنت والشخصانية أبت إلا أن تنتصر. وقال الطبطبائي: كنا نتطلع الى ان نجعل من بصيص الأمل بوابة نور يرتفع علمنا من خلالها وتكون بداية لرياضتنا ولكن أبت تلك الأطراف إلا أن تهدم جيل بأكمله. وتابع الطبطبائي : حزين على رياضتنا، إجتهدنا بالمبادرة التي قدمناها أنا وأخي البابطين ولكن التعنت والشخصانية أبت إلا أن تنتصر ولم يبق إلا خيار تأييد الاستجواب.
وقال الطبطبائي  : انني أؤيد الاستجواب فتعقيدات القضية الرياضية أصبحت مسمار جحا ، كل طرف يعلق عليه ذرائع الفشل من وجهة نظره، وسنوات ونحن على هذا الحال المزري وكأن الشعب والرياضيين وعلم الدولة لا قيمة لهم أمام أطراف الخلاف وآن الآوان بأن يتم كشف الحقائق ووضع نهاية حازمة لهذه القصة الحزينة. واضاف الطبطبائي : ثقتنا كبيرة بالأخوة النواب الذين سيتقدمون به وأنا على يقين من تقديم محاور تهدف لحل المشكلة وليس للعروض السياسية محاور تتعلق في لُب المشكلة وليس قشورها
وعن الكلمة التي يوجهها الى وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود . قال الطبطبائي: المسؤولية السياسية تحتم على الوزير مواجهة السؤال المغلَّظ وتفنيد الأسباب وتقديم الحل فهو ممثل حكومة دولة الكويت والمسؤول الأول في القضية الرياضية .