الرئيسية
محليات
برلمان
اقتصاد
خارجيات
رياضة
منوعات
مقالات
الأخيرة
اتصل بنا
بحث متقدم
111.2 مليون دينار صافي أرباح «التجاري» خلال 2023
نواب يستنكرون إلقاء القبض على مساعد القريفة
العيسى يطالب المجلس والحكومة بإقرار قانون مدينة الحرير
الكويت والأردن : ثروات حقل الدرة.. كويتية - سعودية
خادم الحرمين أجرى فحوصات روتينية
جيش الاحتلال يحشد لاجتياح رفح
«الداخلية» عن ضبط وإحضار أحد المواطنين: قانوني
«الدستورية» تحجز طعون «أمة 2024» إلى 21 مايو
الإمارات : مليارا درهم لمعالجة أضرار المنازل
البلدية تكثف حملاتها لإزالة التعديات على أراضي الدولة
الرئيس الفنزويلي ونائبه (أ ف ب)
خارجيات / الرئيس الفنزويلي يجدد سلطاته الاستثنائية ويتجاهل مناوئيه
التاريخ :
16/01/2017 10:41
آخر تحديث :
16/01/2017 10:41
عدد المشاهدات
1061
T+
|
T-
أثار الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، غضب معارضيه برفضه إلقاء خطابه الرئاسي السنوي أمامهم، مما أدى إلى تصاعد التوتر في هذا البلد بتجديده صلاحياته بموجب حالة الطوارئ في هذه الأزمة.
وأدى قرار مادورو إلقاء الخطاب في المحكمة العليا الموالية له بدلاً من الجمعية الوطنية إلى تفاقم المأزق السياسي، كما أكد عمق المشاكل الاقتصادية التي تعصف بهذا البلد المصدر للنفط.
وأعلن مادورو في خطابه أن تراجع عائدات صادرات النفط هبط من حوالى 48 مليار دولار عام 2008 إلى 5،3 مليارات فقط السنة الماضية، وهذا يعني أموالاً أقل لتمويل مخطط الرفاه الاجتماعي الذي أرساه مادورو مع سلفه الرحل هوغو تشافيز.
واعترف مادورو بأن "هذا النموذج للحصول على عائدات لم يعد صالحاً".
ازدراء الخصوم
ظهور الرئيس الفنزويلي في المحكمة العليا كان أقرب إلى ازدراء بخصومه في الجمعية الوطنية، حيث كان يجب أن يلقي الخطاب.
ودفع ذلك الرئيس الجديد للجمعية الوطنية خوليو بورغيس، الذي ينتمي إلى المعارضة، إلى القول أمام الصحافيين أن مادورو خرق الدستور الذي ينص على أن الخطاب يجب يلقى أمام المشرعين.
ويعتبر مادورو الجمعية الوطنية غير شرعية، لأن المحكمة العليا طعنت في شرعية بعض النواب المعارضين.
ودأبت المحكمة العليا على إصدار أحكام تصب في مصلحة مادورو وضد الجمعية، منذ أن حصلت المعارضة على الغالبية البرلمانية قبل عام.
تحمل المعارضة المتحالفة تحت اسم "طاولة الوحدة الديموقراطية" الرئيس الفنزويلي مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى احتجاجات عنيفة تسببت بسقوط قتلى، إلى جانب انتشار السرقة بسبب نقص المواد الغذائية والأدوية من الأسواق، وتطالب "طاولة الوحدة الديموقراطية" بتنظيم استفتاء شعبي لعزل الرئيس من منصبه، لكن مادورو ينفي مسؤوليته ويقول أن الأزمة هي نتيجة مؤامرة رأسمالية تقف خلفها الولايات المتحدة.
وتضمن الخطاب الرئاسي الأحد مراجعة للأزمة، ووصف مادورو عام 2016 بأنه كان "الأطول والأصعب" على حكومته منذ توليها السلطة بعد وفاة شافيز عام 2013.
وجاء تدهور أسعار النفط الذي يعتبر المورد الرئيسي للبلاد ليعمق الأزمة التي أجبرت الناس على الوقوف في طوابير طويلة لشراء حاجاتهم.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تصل نسبة التضخم إلى 1،660% هذا العام وهو رقم هائل، إلا أن مادورو تعهد بأن "تخرج البلاد سالمة من الأزمة" من خلال الإجراءات الناتجة عن السلطات الاستثنائية.
فقبل عام باتت الحكومة تسيطر على إنتاج المواد الغذائية إضافة إلى صناعات استراتيجية أخرى، كما وعد مادورو بزيادة برنامج المساعدات الغذائية الخاص بالفقراء.
تبادل اتهامات
الخلاف السياسي بين مادورو وتحالف أحزاب المعارضة مستمر منذ العام الماضي دون أن يلوح أي حل في الأفق، وتوقفت المفاوضات بين الحكومة والمعارضة حول الأزمة التي رعاها الفاتيكان العام الماضي، وانتهت إلى اتهام المعارضة لمادورو بسوء النية.
وبالرغم من تأكيد مادورو أنه ملتزم بـ "تعزيز" الحوار، استبعدت المعارضة العودة إلى المفاوضات وتخطط لتنظيم تظاهرات جديدة اعتباراً من 23 يناير (كانون الثاني).
وصادق النواب المعارضون الذين يشكلون الأغلبية في الجمعية الوطنية الأسبوع الماضي على مبادرة تعتبر أن مادورو "تخلى عن منصبه" عملياً بفشله في مواجهة الأزمة الاقتصادية.
لكن مادورو وصف هذه الخطة بأنها "محاولة انقلابية"، وأنشأ وحدة "للتصدي للانقلاب" قامت باعتقال 7 من أبرز معارضيه هذا الأسبوع.
توقع المحلل السياسي الفنزويلي دييغو مويا أوكامبوس في مركز أبحاث "إي إتش إس ماركيت" ومركزه لندن، قبل خطاب مادورو أن يشهد 2017 "دستوراً يتدخل في الاقتصاد ومزيداً من الإجراءات وعمليات تفتيش تطال المؤسسات ورقابة على الأسعار وصرف العملات إضافة إلى زيادة في التضخم والانكماش الاقتصادي".
وبالرغم من ان استطلاعات الرأي تؤشر إلى انخفاض شعبية مادورو، ما زال الرئيس يحظى بدعم القيادة العسكرية ويسيطر على معظم مؤسسات البلاد.
وقال الخبير في العلوم السياسية ريكاردو سوكري "لا أرى أن عزل مادورو أمر مرجح"، وأضاف "يبدو بالنسبة إلي أنه بات أقوى داخل معسكره، إذ اجتاز أصعب الاختبارات عكس كل التوقعات".
تعليقات القراء
ملاحظة هامة: جميع الاراء والتعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها فقط.
عدد الردود: 0
أضف تعليق
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان المقال
النص
الخيارات
نسخة سهلة للطباعة
أرسل هذا الموضوع لصديق
أضف للمفضلة
Facebook
اقرأ أيضاً
خارجيات
خادم الحرمين أجرى فحوصات روتينية
جيش الاحتلال يحشد لاجتياح رفح
الإمارات : مليارا درهم لمعالجة أضرار المنازل
قطر : لا مبرر لإنهاء تواجد «حماس» في الدوحة
غزة .. 3 آلاف مجزرة صهيونية في 200 يوم
إنقاذ سفينة بضائع من الغرق في قناة السويس
سلطان عمان في زيارة دولة إلى الإمارات
للمرة الأولى منذ 2016.. الإيرانيون يعتمرون بالسعودية
«شنغن» خمس سنوات لمواطني «مجلس التعاون»
2.43 تريليون دولار الإنفاق العسكري العالمي في 2023
اخبار مرتبطة
المملكة الأردنية الهاشمية
الاحتلال الصهيوني
صاحب السمو
العلاج بالكتابة يساعد مرضى السرطان على مواجهة الصدمات النفسية
«الدستورية» تحجز طعون «أمة 2024» إلى 21 مايو
دافعي الضرائب الأميركيين
توقيع مذكرة التفاهم الدولية
روسيا.. علماء يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
111.2 مليون دينار صافي أرباح «التجاري» خلال 2023
المحكمة الدستورية
أخبار أخرى
اللبناني فغالي يفوز للمرة الـ14 والكويتي الظفيري يتصدر المجموعة "ان" في رالي لبنان
مصر تقر اتفاقية انشاء منطقة صناعية روسية باستثمارات سبعة مليارات دولار
الحربي: منح المكاتب الخارجية صلاحية ايجاد مستشفى بديل للحالات التي تأخر موعد علاجها
السحر والسحرة
عتاب النفس
"البورصة" تفتتح جلسة تعاملات الأسبوع على انخفاض المؤشر العام
8 سلالات من فيروس كورونا تستشري في العالم
«خــــــيـــبة انـــــــــــــــثى»
حصن نفسك.. 7 نصائح لنظام غذائي قوي في مواجهة كورونا
الرويعي: لا أبناء لي في الطائرة القادمة من لندن
عدد اليوم
الأرشيف
بين السطور
عقب زيارة الدولة التي قام بها سمو أمير البلاد ، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، صدر بيان مشترك يشدد على ضرورة الالتزام بالاتفاقية الموقعة بين الكويت والعراق في 29 أبريل 2012 لتنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله ، وأن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية - السعودية بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين الكويت والسعودية فقط التأكيد الخليجي سابقا والأردني حاليا على الحق الكويتي تجاه الادعاءات الإيرانية والعراقية يجب أن يوظف على المستوى الدولي لحشد الدعم الأممي لضمان تلك الحقوق التي باتت مطمعاً يجب الانتباه له والحفاظ عليها مهما كلف الأمر.
Tweets by @Alwasatkuwait
في الصميم
فيما يبدو أن الاحتلال الصهيوني ماض في حشد قواته لاجتياح رفح بريا، وهي المدينة الوحيدة الباقية في قطاع غزة التي لم تدخلها قواته منذ بدء الحرب على غزة. بعد تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار مع «حماس»، تستعد إسرائيل لإرسال قواتها البرية إلى رفح ضاربة بعرض الحائط كافة المناشدات والضغوط الدولية ، لأن نتنياهو يوهم الصهاينة بأن رفح تمثل الحلقة الأخيرة في مسلسل القضاء على «حماس»، رغم أن المقاومة مازالت توجه له الضربات في باقي مناطق القطاع، والصواريخ ما زالت تنطلق من الشمال تجاه المستوطنات، إلا أن عيونهم لا ترى سوى النازحين في رفح ، باعتبارهم هدف سهل يمكنهم من رفع حصيلة الضحايا .. {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
استطلاع
كاريكاتير
حقوق النشر محفوظة لشركة دار الأخبار للصحافة والنشر والتوزيع
تصميم وبرمجة