وقعت كوبا والولايات المتحدة اتفاقاً للتعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات وغسل الأموال وغير ذلك من أنشطة الجريمة الدولية، وذلك مع اقتراب تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وقال البيت الأبيض إن بن ردوس نائب مستشار الرئيس باراك أوباما للأمن القومي والذي ساعد في التفاوض لتطبيع العلاقات بين البلدين الذي بدأ قبل نحو عامين حضر مراسم التوقيع.

وأوضح بيان مقتضب أن رودس كان في كوبا من أجل "اجتماعات رسمية ومشاركات ثقافية ولحضور توقيع مذكرة التفاهم الأمريكية الكوبية الخاصة بإنفاذ القانون".

كان ترامب الذي يتولى السلطة يوم الجمعة هدد بإلغاء الإنفراجة التي لا تزال هشة في العلاقات بين البلدين ما لم تقدم كوبا مزيداً من التنازلات السياسية والاقتصادية.

وقال بيان البيت الأبيض إن الاتفاق "سيؤسس إطار عمل لتعزيز شراكتنا بخصوص مكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب والتعاون القانوني وغسل الأموال ويشمل ذلك تبادلات فنية تساهم في تقوية العلاقات الأمريكية الكوبية في إنفاذ القانون".

ولم يسمح لوسائل الإعلام بحضور مراسم التوقيع غير أن رويترز اطلعت على نسخة من الاتفاق الذي وقعه القائم بالأعمال الأمريكي، جيفري ديلورينتيس.

كان البلدان أعلنا يوم الخميس عن اتفاق للتعاون بشأن قضايا الهجرة وإنهاء سياسة استمرت 20 عاماً كانت تمنح الكوبيين الذين لا يحملون تأشيرة دخول تصاريح إقامة بمجرد وصولهم إلى الولايات المتحدة.