قال الجيش الأمريكي، أمس الجمعة، إنه اكتشف عدداً من حالات إرسال شحنات من بكتريا الجمرة الخبيثة الحية بطريق الخطأ، أكبر مما كان يعتقد من قبل، في الولايات المتحدة والخارج، وأمر بمراجعة شاملة لأساليبه لتعطيل العينات.
 
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن 11 ولاية في المجمل تلقت "عينات مريبة"، وهو ما يزيد بولايتين عما تم الاعتراف به في البداية، بالإضافة إلى أستراليا وكوريا الجنوبية.

وصرّح البنتاغون في بيان: "لا يوجد خطر معروف على الناس عموماً، وخطر منخفض للغاية بالنسبة للعاملين في المختبرات".

ومع ذلك وفي علامة على أن البنتاغون مازال يستوعب حجم المشكلة، نصح كل المختبرات أن توقف الآن التعامل مع أي عينات "غير نشطة" أرسلت من وزارة الدفاع.

وحتى الآن، اعترفت الولايات المتحدة بأن أربعة مدنيين بدأوا في أخذ تدابير وقائية، تشمل عادة التطعيم ضد الجمرة الخبيثة، أو تناول مضادات حيوية، أو الاثنين معاً.

وأشار مسؤولون إلى أنه تم اتخاذ تدابير طبية وقائية مع 22 شخصاً.