قالت مصادر إن مجموعة آي. إن. جي، وبنك قطر الوطني، وبنك المؤسسة العربية المصرفية، الذي مقره البحرين، ضمن المنافسين المحتملين على الأنشطة التركية لمصرف إتش. إس. بي. سي. ونقلت «رويترز» عن المصادر، أن مجموعة آي. إن. جي، و«قطر الوطني» مهتمان بشراء الوحدة التركية بأكملها وليس فقط ذراع التجزئة المصرفية التي تمنى بخسائر، فيما تتطلع المؤسسة العربية المصرفية أيضا إلى شراء النشاط بالكامل. وأضافت المصادر، أن عملية البيع في مراحلها المبكرة، في حين أحجم «إتش. إس. بي. سي» عن التعليق. وكان ستيوارت جاليفر؛ الرئيس التنفيذي لمصرف إتش. إس. بي. سي، قد قال في (فبراير) الماضي، إن وحدات المصرف في البرازيل والمكسيك وتركيا والولايات المتحدة بحاجة إلى تحسين الأداء أو البيع. وأشارت المصادر إلى أن المصرف ينوي بيع عملياته في تركيا والبرازيل، وأنه بدأ طرح مزادات للقيام بذلك، وأنه من المتوقع أن يعيد هيكلة الأنشطة في المكسيك والولايات المتحدة. وخسر «إتش. إس. بي. سي»، 64 مليون دولار في تركيا العام الماضي بفعل خسارة بلغت 155 مليون دولار لأنشطة التجزئة المصرفية، بعد أن أدت تغييرات تنظيمية إلى فرض قيود على فائدة بطاقات الائتمان والسحب على المكشوف. وشبكة فروع المصرف، هي الثالثة عشرة من حيث الحجم في تركيا وترتيبها يعد متأخرا عن المصارف التي تديرها الدولة ومصارف القطاع الخاص الرئيسة.
وأوضحت المصادر، أن أصول التجزئة المصرفية التركية لمصرف إتش. إس. بي. سي، أربعة مليارات دولار، وقد تباع بما يقرب من قيمتها الدفترية، ما يعني أن المصرف لن يحقق مكسبا أو خسارة من عملية البيع، مبينة أن السعر سيتوقف على هيكل الصفقة إذا كان «إتش. إس. بي. سي سيقدم التمويل.