أكد النائب خليل الصالح أن الجلسة الحوارية التي احتضنها مجلس الأمة بين الشباب والسلطتين التشريعية والتنفيذية رغم إيجابيتها إلا أنها دلت على إحباط واستياء شبابي واسع من الأداء الحكومي.
وقال في تصريح صحافي إن قضايا التعليم والصحة والواسطة والمحسوبية والتوظيف كانت حاضرة بقوة خلال الحوار، وهي المطالب التي تراخت الحكومة في وضع حلول ناجزة لها.
وطالب الصالح بالاستماع إلى كلمة الشباب وترجمة تطلعاتهم على أرض الواقع، مؤكدا ضرورة دورية تلك الجلسات وأخذ نتائجها بمحمل الجد وصياغتها في ورقة عمل حكومية بمتابعة نيابية من خلال اللجان المعنية.