قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان «اي استجواب يجب ألا يأخذ اكبر من حجمه» مضيفا «ان التصويت على اي استجواب خاضع لتقدير النائب وفي بعض الاحيان يكون تصويتا سياسيا لا علاقة له بمضمون الاستجواب».
جاء ذلك في تصريح للغانم أمس الاحد تعليقا على التطورات السياسية الاخيرة التي أعقبت استجواب وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح.
وشدد في تصريحه على نقطتين مبدئيتين فيما يتعلق بتلك القضية هما ضرورة ألا يأخذ اي استجواب اكبر من حجمه الطبيعي وأن يوضع في اطاره وسياقه الصحيحين.
وأضاف قائلا “اجد لزاما بصفتي رئيسا للمجلس ازاء ما يتردد مؤخرا عن وجود أزمة سياسية كبيرة ان ادعو الجميع الى عدم الالتفات الى الاشاعات والأقاويل كما أدعو الاطراف المختلفة الى التهدئة وتحمل مسؤولية المرحلة الدقيقة التي نمر بها على المستويين الوطني والاقليمي».
وأكد الغانم “ان الغالبية الساحقة من نواب المجلس تريد التهدئة والسير قدما نحو الانجاز” مستدركا بقوله “نعم هناك اطراف لا تريد الانجاز والعمل بهدوء وتوافق وهم قلة ومكشوفون ومعروفون».
وقال “لا أرى أي أزمة حقيقية وأنا على ثقة تامة بأن الاجواء الايجابية ومناخ التعاون والاتساق سيعود كما كان قبل الاستجواب «.
وعلى صعيد آخر بين الغانم انه سيدعو الحكومة الى اطلاع المجلس على آخر تطورات وتبعات ما يثار حول مسألة (خور عبدالله) في جلسة سرية.