في اول رد فعل نيابي على تصريح رئيس مجلس الأمة عن وجود قلة تريد التأزيم ، اصدر النائب محمد المطير بيانا قال فيه : المطلوب من الأخ مرزوق كشف أسماء من وصفهم بالقلة التي تسعى للتأزيم وبيان المواقف التي سعوا فيها للتأزيم حتى يضع عموم النواب والشعب أمام استحقاق التعامل معهم وفق ما يمنعهم من استمرارهم بالتأزيم وتعطيل دور المجلس وأداء الواجبات المناطة به.
وتابع :  فقد يكون ما ظنه مرزوق تأزيما هو في حقيقته سعيا لتطهير العمل البرلماني مما علق به من شوائب وشبهات، أو هو إحياء للدور الحقيقي للنائب في الرقابة والتشريع إبرارا للقسم ووفاء للكويت وشعبها. واضاف المطير : وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظِرِهِ إذا استوتْ عِنْدَهُ الأنوارُ والظُلَمُ
من جانبه قال النائب وليد الطبطبائي : اتمنى من الأخ رئيس المجلس ان يذكر من هم القلة التى تسعى للتأزيم هل الذين قاموا بتقديم استجواب راقي أم الذين يسبون ويتطاولون على أعراض النواب.