انتخبت لجنة الظواهر السلبية البرلمانية النائبين محمد هايف رئيسا وجمعان الحربش مراقبا حيث كانت النتيجة 3 : 1  وقد اعتذرت عن عدم حضور الاجتماع النائب صفاء الهاشم  وقد ترشح النائب خالد الشطي للمنصبين ولم يحالفه الحظ.
وقالت مصادر نيابية ل « الوسط « : عقدت لجنة الظواهر السلبية اجتماعها برئاسة كبير السن في اللجنة الطبطبائي  وحضور هايف والحربش والشطي وقد تغيبت صفاء عن الاجتماع. وتقدم هايف لترشيح نفسه لرئاسة اللجنة، فقام الشطي بترشيح نفسه للرئاسة أيضا رافضاً تزكيته وأصر على اجراء انتخاب لمنصب الرئيس، فكانت النتيجة 3 لهايف مقابل صوت واحد للشطي ثم تقدم الحربش لترشيح نفسه لمنصب مقرر اللجنة، فقام الشطي بترشيح نفسه لمنصب المقرر أيضا رافضاً تزكية الحربش وأصر على اجراء انتخاب لمنصب المقرر، فكانت النتيجة 3 للحربش مقابل صوت واحد للشطي . وأفادت مصادر عن النائب خالد الشطي أن ما قام به الشطي هي ممارسة سياسية راقية ومتطورة، حيث أنه لم يخضع لمفهوم الأقلية والأغلبية في الترشيح.. بل أن هذه الممارسة تؤكد على عدم تزكيته للرئيس والمقرر مع التأكيد على مبدأ التعاون، وهي ممارسة سياسية راقية.
 ويذكر ان اللجنة شهدت لغطا في وقت سابق, حيث أعلنت النائبة صفاء الهاشم انها انتخبت رئيسة للجنة والنائب خالد الشطي مقررا , خلال اجتماع حضره النائب وليد الطبطبائي وهو ما نفاه الاخير ,وشكك باقي أعضاء اللجنة في صحة الاجتماع, ومنهم الطبطبائي الذي ذكر في جلسة مجلس الامة ان الاجتماع غير صحيح , ورئاسة صفاء اللجنة باطل لانها ليست كبيرة السن , موضحا انه لم يشارك في تصويت اللجنة , كما انه هو من يفترض أن يتراس الاجتماع الافتتاحي باعتباره الاكبر سنا , وليس صفاء.