قالت شركة «سبائك الكويت» لتجارة المعادن الثمينة إن الذهب أنهى تداولات الأسبوع الماضي مرتفعا إلى مستوى 1234 دولارا للأونصة، مستفيدا من تراجع العملة الأمريكية وتضارب وتسارع السياسات الأمريكية وتحول سيولة المستثمرين إلى المعدن الأصفر.

وأضافت الشركة في تقريرها الأسبوعي الصادر اليوم الأحد أن أونصة الذهب لامست 1244 دولارا يوم الخميس الماضي وهو أعلى مستوى منذ شهر نوفمبر 2016 متوقعة تحقيقه المزيد من الارتفاعات رغم حالات التصحيح وعمليات جني الأرباح.

وذكرت أن حالة عدم اليقين في الأسواق ستظل دافعا للمستثمرين لحيازة الذهب مبينة أنه سوف يصحح أسعاره ببعض التراجعات نحو مستوى 1220 دولارا وسط ارتدادات سريعة بفعل عمليات إعادة الشراء وتكوين مراكز جديدة.

وأفادت بأن صعود أونصة الذهب 100 دولار منذ بداية العام الحالي يؤكد أن مستوى 1300أو 1350 دولارا للأونصة أمر من السهل معايشته خلال 2017 لاسيما في ظل قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة.

وأشارت إلى أن محطتي الدعم 1225 و1220 دولارا للأونصة تعدان مراكز شراء جيدة لإعادة جني الأرباح متوقعة عدم ابتعاد المعدن الأصفر عن حاجز 1200 دولار للأونصة.

وقالت إن الفضة صعدت إلى مستوى 98ر17 دولار للأونصة كأعلى مستوى منذ نوفمبر الماضي مستفيدة من العوامل ذاتها التي أثرت في الذهب موضحة أنها أنهت تعاملاتها مرتفعة 2 في المئة بإقفالها عند مستوى 92ر17 دولار للأونصة وبفارق 33 سنتا عن أسعار بداية الأسبوع.

وتوقعت (سبائك الكويت) زيادة التداولات على معدن الفضة بدعم من الطلب الفعلي والتداولات الإلكترونية في الربع الأول لتلامس حاجز 18 دولارا للأونصة.

وعن باقي المعادن ذكرت أن أسعارها توحدت في اتجاهاتها حيث حقق البلاتنيوم أعلى سعر له في 13 أسبوعا ملامسا مستوى 1011 دولارا كما ارتفع البلاديوم 11 دولارا عن أسعار بداية الأسبوع عندما أغلق على مستوى 784 دولارا للأونصة.

ولفتت الشركة إلى زيادة حركة الشراء في أسواق الذهب المحلي مع ارتفاع الأسعار مشيرة إلى ارتفاع غرام الذهب من عيار 24 إلى 23ر12 دينار واستقرار كيلو الذهب الخام فوق 200ر12 ألف دينار وسط إقبال على شراء المشغولات الذهبية من عيارات 21 و22 و18.

وتعد الأونصة إحدى وحدات قياس الكتلة وهي مستخدمة في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 349ر28 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 103ر31 غرام.