أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية توزيعها مساعدات إغاثية واحتياجات للأطفال على النازحين السوريين من مدينة حلب وريف إدلب وقراها بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء إن الهلال الأحمر الكويتي مستمر في إغاثة النازحين من مدينة حلب ويشمل توزيع المساعدات على 60 ألف نازح داخل سوريا وتخص احتياجات الأطفال والأسرة ككل.
وأضاف الساير أن المساعدات شملت سلالا غذائية للأطفال والحليب ومواد النظافة بما يعنى بتخفيف معاناة تلك الأسر والأعباء المادية عن كواهلها وسط الظروف القاسية التي يعيشها النازحون.
وأوضح أن الأيام الماضية شهدت إدخال 15 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية من معبر باب الهوى وهو منفذ لدخول المساعدات التركية إلى سوريا ووزعت بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية.
وذكر أن المشاريع الإغاثية التي نفذها الهلال الأحمر الكويتي بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية كانت ناجحة ومتميزة لاسيما لناحية الجودة ووقت التنفيذ وتسليم المشاريع.
وبين أن الجمعية تهدف من استمرار المساعدات الإنسانية للشعب السوري تأكيد رسالة الشعب الكويتي بأنه لن يتخلى عن دوره في دعم أشقائه السوريين الذين تضرروا من الحرب التي تشهدها بلادهم للعام السادس على التوالي وأن الجمعية لن تدخر جهدا في توفير المتطلبات الإنسانية الضرورية للنازحين السوريين من مدينة حلب.
وأعرب الساير عن تقدير الجمعية للجهود التي تبذلها موسسة الإغاثة الإنسانية التركية وأذرعها العاملة في المجال الإنساني ودورها في مساعدة الأشقاء السوريين النازحين من حلب وتهيئتها الظروف الملائمة والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وتوفير أقصى سبل الملاذ الآمن والمستقر لهم.
ولفت إلى أن جمعية الهلال الأحمر بادرت بمساعداتها الإغاثية لأهل حلب وأطلقت نداء عاجلا من خلال حملة (صرخة حلب) لإغاثة سكان المدينة المنكوبة كما فتحت باب التبرعات الشعبية وقدمت مساعدات عاجلة من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة لهؤلاء.
يذكر أن مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية هي جمعية خيرية تركية أسست عام 1992 لمساعدة المسلمين في البوسنة وقامت بأعمال إغاثة في أماكن مختلفة من العالم وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لإرساء المبادئ الأساسية في سبيل حماية حقوق الإنسان.