اعلنت اللجنة التنفيذية لملتقى الكويت الاستثماري تنظيم النسخة الرابعة من الملتقى يومي 18 و19 فبراير الحالي لبحث العقبات الاقتصادية وكيفية تذليلها امام المستثمرين وتشجيع الاستثمار في البلاد.
وذكر المنسق العام للملتقى ماضي الخميس خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء ان الملتقى الذي يأتي بعنوان (الاستثمار في الكويت الفرص الضائعة والمتاحة) سيتضمن أربعة الاول منها يتناول انجازات وتحديات المشاريع الصغيرة والمتوسطة والثاني دور الدولة في دعم ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
واضاف الخميس ان المحور الثالث سيتناول رؤية الدولة للمستقبل والمنظور الوطني للاقتصاد في ظل المتغيرات والتداعيات في حين سيتطرق المحور الرابع للنظرة العامة عن حالة الاقتصاد في دولة الكويت بالاضافة إلى تقديم التجارب الاستثمارية الناجحة على أرض الواقع.
وذكر ان الملتقى سيتضمن مجموعة من الورش والندوات لفتح حوار بين المستثمرين والمسؤولين للوصول الى نتائج ايجابية لوضع حلول للمعوقات وسط حضور مجموعة من المحللين والاكاديميين والخبراء في الشؤون الاقتصادية والتنموية المعنيين بهذا الشأن.
واوضح ان الملتقى سيناقش القضايا التي تساهم في تشجيع الاستثمار وكيف تقدم الكويت الخدمات للشركات والجهات الاستثمارية التي يراعي فيها الجانب القانوني والتشريعي المحفز للدخول في عالم الاستثمار.
وقال ان المؤتمر يعد بمثابة جسر اتصال حقيقي وفعال بين الدولة بمؤسساتها التنفيذية وبين شبابها المستثمرين لتبادل الرؤى والافكار البناءة موضحا أنه كلما عملت الدولة على توسيع قاعدة مناخ الاستثمار كلما زاد جذبها للمستثمرين والعكس صحيح.
وأفاد الخميس بأن الملتقى يستهدف توفير مناخ عام جاذب للاستثمار في الكويت للمرحلتين الحالية والقادمة خاصة وأن الاستثمار المحلي ينحصر في قطاع الأسهم واسواق المال دون غيرها من القطاعات مما يسبب عجز في انطلاق عجلة التنمية المستدامة لتتماشى مع الرؤية الاميرية السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي.
يذكر ان ملتقى الكويت الاستثماري منذ انطلاقه استطاع أن يكشف النقاب عن العديد من الأفكار التي تسير وفق الرؤية السامية من خلال سعيه على مدار دوراته السابقة في التركيز على أبرز المعوقات التي تواجه الواقع الاستثماري وتحول دون جذب المزيد من رؤوس الأموال إلى السوق المحلية.
كما ركز على الجوانب الايجابية والامكانيات الضخمة التي تمتلكها الكويت لتحسين البيئة الاستثمارية وجذب المستثمر الأجنبي والمحلي على السواء والسير وفق الرؤية التنموية التي تنتهجها الدولة والعمل على تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.