الرئيسية
محليات
برلمان
اقتصاد
خارجيات
رياضة
منوعات
مقالات
الأخيرة
اتصل بنا
بحث متقدم
عبيد الوسمي: السعدون كرّس قاعدة عدم عقد الجلسة لعدم حضور الحكومة وابتلينا فيها
4400 وحدة سكنية في «القيروان» و«تيماء» و«الصليبية»
سلطان عمان في زيارة دولة إلى الإمارات
إزالة 28 «محمية خاصة» مقامة على أراضي الدولة
للمرة الأولى منذ 2016.. الإيرانيون يعتمرون بالسعودية
«التربية» تعتمد مواعيد اختبارات الثانوية العامة
«شنغن» خمس سنوات لمواطني «مجلس التعاون»
الاستعلام عن بيانات مساهمي التعاونيات.. عبر «سهل»
2.43 تريليون دولار الإنفاق العسكري العالمي في 2023
العبدالله نائباً للأمير
(أ ف ب)
خارجيات / ضغوط على واشنطن لتوضيح موقفها بشأن سوريا
التاريخ :
17/02/2017 12:01
آخر تحديث :
17/02/2017 12:01
عدد المشاهدات
1189
T+
|
T-
تعقد الدول الداعمة للمعارضة السورية لقاء الجمعة في بون على هامش اجتماعات مجموعة العشرين للتشاور واختبار الموقف الأمريكي، قبل أيام من استئناف مفاوضات جنيف بين الأطراف المتحاربة.
وهو أول اجتماع للدول الداعمة للمعارضة السوري (نحو 10 بلدان غربية وعربية وتركيا)، منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه رسمياً.
الموقف الأمريكي
وسيكون وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مجدداً، محط اهتمام شركائه المهتمين بمعرفة موقف واشنطن من هذا النزاع الدامي والمعقد جداً.
وقال دبلوماسي فرنسي كبير "بشأن مكافحة داعش، نحن مطمئنون، الالتزامات الأمريكي تبقى نفسها، لكن في الشق السياسي من الملف، لا نعرف ما هو الموقف أمريكي".
وكان ترامب أكد مرات عدة أن مكافحة تنظيم داعش هو أولوية، وطلب من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وضع استراتيجية جديدة قبل نهاية فبراير (شباط)، وهو يفكر خصوصاً في تعزيز التعاون مع الروس في عمليات قصف التنظيم.
وقال الدبلوماسي الفرنسي "لكن الأمريكيين سيلاحظون تدريجياً أن مكافحة داعش تتطلب أيضاً خيارات في المنطقة، ورؤية طويلة الأمد".
والبلد الثاني الذي يشغل الدول الداعمة هو تركيا التي تدعم المعارضة المسلحة، وتكن عداء شديداً للرئيس السوري بشار الأسد منذ سنوات.
لكن أنقرة التي تتدخل عسكريا في شمال سوريا، قامت بالتقارب مع موسكو حليفة دمشق الثابتة في نهاية 2016، وترعى تركيا في هذا الإطار، مع إيران وروسيا وقفاً لإطلاق النار هشاً جداً وعملية تفاوض في كازاخستان لم تسمح بتحقيق تقدم يذكر حتى الآن.
وأكد وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال الخميس "نحتاج الى وحدة للتمكن من استئناف مفاوضات جنيف".
من جهته، صرح دبلوماسي أوروبي أن "هدفنا هو التأكد من عودة عملية السلام إلى إشراف الأمم المتحدة".
وكانت مفاوضات جنيف في دوراتها السابقة في 2016 فشلت بسبب العنف على الأرض، والهوة الهائلة بين الأطراف حول الانتقال السياسي ومصير الرئيس السوري.
كان تيلرسون نجم هذه القمة لمجموعة العشرين التي استمرت يومين وتختتم ظهر الجمعة، وإلى جانب مواقفه حول سوريا، سبر شركاء وزير الخارجية الأمريكي المتحفظ جداً مواقفه بشأن روسيا وايران والشرق الأوسط والتجارة العالمية.
وكل هذه قضايا صدرت عن إدارة ترامب بشأنها إشارات متناقضة إن لم تكن ملتبسة.
ولم يدل تيلرسون بأي مواقف علنية بشأن معظم هذه القضايا، لكنه قلل من قوة الرغبة التي تنسب إلى واشنطن في التقارب مع موسكو، وأعلن أن التعاون مع روسيا مشروط، مشدداً على ضرورة احترامها اتفاقات السلام في أوكرانيا.
التوترات مع الصين
وبعد الاجتماع حول سوريا، يمكن أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي نظيره الصيني وانغ يي، في أجواء من التوتر الشديد بين بكين وواشنطن.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أثار غضب بكين عندما لوح بتهديد منع الصين من الوصول إلى جزر متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وقالت وسائل الإعلام الصينية أن ذلك يمكن أن يتسبب في "مواجهة عسكرية".
كما أن الصين غاضبة من رفض الولايات المتحدة الاعتراف بمبدأ "الصين الواحدة"، الذي قال ترامب أنه مستعد للتشكيك فيه، وتبدو بكين منزعجة جداً إزاء السياسة الخارجية الأمريكية التي بات من الصعب التنبؤ بها منذ تولي ترامب السلطة.
غير أن ترامب نزع في نهاية المطاف قسماً من فتيل الأزمة بتأكيده الجمعة في محادثة هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينغ أنه يؤيد مبدأ "الصين الواحدة"، الذي يحظر إقامة علاقات دبلوماسية بين دول أجنبية وتايوان التي تعتبرها الصين إحدى مقاطعاتها.
وبعد اختتام قمة العشرين، سينصب الاهتمام على مؤتمر الأمن في ميونيخ الذي يستمر حتى الأحد، ويشكل لقاء سنوياً لنخبة الدفاع في العالم.
وفي مؤتمر ميونيخ، سيكون محور الاهتمام نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الذي سيلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السبت.
تعليقات القراء
ملاحظة هامة: جميع الاراء والتعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها فقط.
عدد الردود: 0
أضف تعليق
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان المقال
النص
الخيارات
نسخة سهلة للطباعة
أرسل هذا الموضوع لصديق
أضف للمفضلة
Facebook
اقرأ أيضاً
خارجيات
سلطان عمان في زيارة دولة إلى الإمارات
للمرة الأولى منذ 2016.. الإيرانيون يعتمرون بالسعودية
«شنغن» خمس سنوات لمواطني «مجلس التعاون»
2.43 تريليون دولار الإنفاق العسكري العالمي في 2023
«حماس»: الدعم الأميركي للاحتلال ضوء أخضر للعدوان على الفلسطينيين
عقوبات أمريكية مرتقبة ضد وحدة في جيش الإحتلال
النواب الأمريكي يوافق على مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا
أردوغان وهنية يبحثان «وقف النار».. وعباس: سنعيد النظر في علاقتنا بأميركا
قصف مجهول لقاعدة «كالسو» العسكرية وسط العراق
مطارات دبي تشهد تحسناً مطرداً في حركة المغادرين
اخبار مرتبطة
صاحب السمو
دافعي الضرائب الأميركيين
المحكمة الدستورية
تركيبة العسل وشمع العسل تقاوم إلتهاب الحفاضات لدى الأطفال
بيان قوي
مقرأة الحرمين الشريفين.. مشروع عالمي لتعليم القرآن الكريم
منطقة العاصمة التعليمية
الشيخ أحمد العبدالله الصباح
العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران
النائب شعيب المويزري
أخبار أخرى
اللبناني فغالي يفوز للمرة الـ14 والكويتي الظفيري يتصدر المجموعة "ان" في رالي لبنان
مصر تقر اتفاقية انشاء منطقة صناعية روسية باستثمارات سبعة مليارات دولار
الحربي: منح المكاتب الخارجية صلاحية ايجاد مستشفى بديل للحالات التي تأخر موعد علاجها
السحر والسحرة
عتاب النفس
"البورصة" تفتتح جلسة تعاملات الأسبوع على انخفاض المؤشر العام
8 سلالات من فيروس كورونا تستشري في العالم
«خــــــيـــبة انـــــــــــــــثى»
حصن نفسك.. 7 نصائح لنظام غذائي قوي في مواجهة كورونا
الرويعي: لا أبناء لي في الطائرة القادمة من لندن
عدد اليوم
الأرشيف
بين السطور
زيارة الدولة التي يقوم بها اليوم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد ، الى المملكة الأردنية الشقيقة، تأتي استمرارا واتساقا مع الزيارات التي قام بها سموه الى دول مجلس التعاون الخليجي، وتعبر تعبيرا واضحا عن متانة وقوة العلاقات المشتركة بين الكويت والأردن والتي تعد مثالا يحتذى في العلاقات العربية. الكويت من أكبر الدول المستثمرة في الأردن بحجم استثمارات يزيد على 20 مليار دولار وفي مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، وهناك مساعي جادة لزيادة تلك الاستثمارات خلال الفترة المقبلة. الترحيب الرسمي والشعبي بهذه الزيارة يعكس مكانة الكويت والشعب الكويتي لدى نشامى الأردن .. عسى دوم ان شاء الله.
Tweets by @Alwasatkuwait
في الصميم
مؤشر جديد على تحسن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران، فبالأمس غادرت دفعة أولى من المعتمرين باتجاه المملكة، لأداء مناسك العمرة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2016. 170 معتمراً توجهوا صباح أمس على متن طائرتين من مطار طهران إلى مطار المدينة المنورة، بحضور مسؤولين إيرانيين والسفير السعودي لدى إيران. استئناف رحلات العمرة، يأتي نتيجة اتفاق المملكة وايران الذي وقع العام الماضي في الصين والذي أنهى قطيعة استمرت عدة سنوات، بعد أحداث مؤسفة شهدتها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد بعد إعدام السعودي نمر النمر. نأمل أن تشهد منطقتنا المزيد من المصالحات والمقاربات والتحالفات التي تنعكس إيجابا على الشعوب وألا تنزلق إلى ما يخطط له الصهاينة وأعوانهم من مؤامرات وحروب.
استطلاع
كاريكاتير
حقوق النشر محفوظة لشركة دار الأخبار للصحافة والنشر والتوزيع
تصميم وبرمجة