أفاد استطلاع نشرت نتائجه أمس الإثنين، أن كندياً من أصل أربعة يدعم تقييد حركة الهجرة إلى كندا، على غرار السياسة التي يعتمدها في هذا المجال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وجاء في بيان صادر عن مؤسسة "انغوس ريد" التي أجرت الاستطلاع، أن وصول عدد من المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة خلال الفترة الاخيرة، قد يكشف "عدد المهاجرين الذين يمكن أن يوافق عليهم الكنديون".

وخلال الأسابيع القليلة الماضية عبر عشرات طالبي اللجوء بشكل غير شرعي الحدود الأمريكية الكندية وطلبوا حق اللجوء في كندا، ما أثار مخاوف من ارتفاع أعدادهم بشكل كبير مع تحسن الأحوال الجوية في الربيع والصيف المقبلين.

واعتبرت غالبية الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع (58%) أن الحكومة تستقبل ما يكفي من اللاجئين (حالياً نحو 40 ألفاً سنوياً) أو أنهم يريدونها أن تستقبل أكثر. بالمقابل رأى أكثر من 40% أن "العدد مرتفع أصلاً، وعلى كندا ألا تستقبل المزيد من اللاجئين".

حول مسألة اندماج اللاجئين السوريين في المجتمعات التي تستقبلهم اعتبر أكثر من نصف الكنديين أن اللاجئين السوريين "لا يبذلون ما يكفي من الجهود للاندماج في المجتمع الكندي".

وأجري الاستطلاع بين السادس والتاسع من فبراير (شباط) وشمل 1508 كندياً مع هامش خطأ %2,5.