تولى الرئيس الصومالي الجديد السلطة رسميا يوم الأربعاء واعدا الشعب بانتهاء عصر حركة الشباب وغيرها من الجماعات الإسلامية المتشددة.

ودعا الرئيس محمد عبد الله محمد- الذشي يحمل الجنسية الأمريكية أيضا- مقاتلي حركة الشباب الذين يقدر عددهم بالآلاف للاستسلام ووعدهم "بحياة كريمة" إذا استسلموا.

وقال في مراسم تنصيبه التي حضرها زعماء بلدان مجاورة "إلى أولئك الذين يعملون مع القاعدة وحركة الشباب والدولة الإسلامية.. لقد ولَى عهدكم."

وأضاف "لقد تم التغرير بكم.. دمرتم ممتلكات وقتلتم كثيرا من الصوماليين. تعالوا وسوف نؤمن لكم حياة كريمة."

ويموج الصومال بالاضطرابات منذ عام 1991 ويعاني من عقود من الصراعات على يد ميليشيات قبلية. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية واجه تمردا لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتلها الحكومة بمساعدة قوات إقليمية.

وقتل عشرات الأشخاص يوم الأحد في تفجير انتحاري بسوق مكتظة في مقديشو.

وعلاوة على الوضع الأمني يواجه محمد الذي انتخبه المشرعون في الثامن من فبراير شباط تحديات القضاء على الفساد.

وقال الرئيس الجديد "حكومتنا ستساعد شعبها. سنحارب غياب الأمن والأزمة الاقتصادية والبطالة."