قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية محمد ناصر الجبري إن ملتقى الوقف الجعفري السادس (الوقف الاقتصادي حياة ونماء) يكتسب أهمية شرفية كبيرة من خلال رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح له.
جاء ذلك في تصريح صحافي للوزير الجبري اليوم الاثنين بمناسبة تنظيم الأمانة العامة للأوقاف ممثلة في إدارة الوقف الجعفري ملتقى الوقف الجعفري السادس يومي 5 و 6 مارس المقبل بمشاركة عربية وإقليمية واسعة وتحت رعاية أميرية سامية.
وأكد الوزير الجبري أن الملتقى ومن خلال اسهاماته العلمية يسهم في الرقي بالعمل الوقفي لاسيما تناوله كل سنتين موضوعات جديدة حيوية ومهمة هادفة الى خلق رؤية واضحة لجعل الوقف ترجمة حقيقية لحركة التنمية المجتمعية بأنواعها كافة.
وأشاد بالجهود الكبيرة للأمانة العامة للأوقاف عموما وإدارة الوقف الجعفري خصوصا في اتجاهين على حد سواء العملي على أرض الواقع والنظري العلمي الذي يربط الحاضر بالمستقبل ويتلمس تحقيق الأهداف المرجوة وفق رؤية حقيقة تسهم في النهاية في خدمة المجتمع وأفراده.
وذكر أن الملتقى يحظى بمشاركة علماء ومتخصصين وباحثين من داخل الكويت وخارجها مبينا أن إدارة الوقف الجعفري بالأمانة والتي ترعى الاوقاف الجعفرية تقوم بصرف ريع الوقف على الانشطة والمشروعات المختلفة وتساهم في تنمية المجتمع.
وأشار الوزير الجبري إلى أن تلك الانشطة والمشروعات المختلفة تحظى بدعم ومساندة سمو أمير البلاد الذي كان له الفضل بعد الله تعالى في نشأتها وازدهارها في أحضان الامانة العامة للأوقاف.
وأعرب عن التقدير والشكر لسمو أمير البلاد على رعايته السامية للملتقى ولكل الجهات الرسمية والأهلية داخل الكويت وخارجها التي شاركت مع الأمانة العامة للأوقاف وإدارة الوقف الجعفري بشكل فعال من أجل أن يحقق هذا الملتقى أهدافه المرجوة.