قالت شركة كامكو الكويتية اليوم الاربعاء ان أسواق الاوراق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي شهدت اداءا مختلطا في فبراير الماضي نتيجة عمليات جني ارباح بعد ثلاثة اشهر متتالية من الاداء القوي.
واضافت (كامكو) في تقريرها الشهري عن الاسواق الخليجية ان عمليات جني الارباح أدت إلى تراجع هامشي في معظم الأسواق الرئيسية بالتزامن مع الاداء الفاتر للتداولات على اسعار النفط التي تعد أحد المحفزات الرئيسية للأسواق الخليجية.
واوضحت ان العوامل التي ادت الى قلة المحفزات لهذه الاسواق تضمنت انقضاء موسم اعلانات الأرباح بالنسبة لمعظم الأسهم الخليجية الكبرى مشيرة الى تراجع كمية وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 38 في المئة و24 في المئة على التوالي.
ولفتت الى ان إطلاق السوق الموازي للأسهم في السعودية باسم (نمو) كان من أهم التطورات الرئيسية في الاسواق الخليجية خلال فبراير الماضي اذ يهدف السوق الجديد إلى تشجيع الشركات صغيرة الحجم لإدراج أسهمها للتداول بمتطلبات ادراج أكثر مرونة مع اقتصار الاستثمار بها على فئات المستثمرين المؤهلين فقط.
وعن السوق الكويتي ذكرت انه تراجع في فبراير بعد أربعة أشهر متتالية من الأداء الإيجابي اذ تراجعت المؤشرات الثلاثة دون استثناء نظرا لتركز أنشطة البيع على الأسهم الكبرى وتراجع مؤشر (كويت 15) بنسبة 2ر2 في المئة في حين تراجع كل من المؤشرين الوزني والسعري بنسبة 8ر0 و 7ر0 في المئة على التوالي.
واضافت انه على الرغم من التراجع الهامشي لبورصة الكويت الا انها لا تزال في صدارة الأسواق الخليجية من حيث الأداء حيث نما المؤشر الوزني بنسبة 6ر11 في المئة والمؤشر السعري من بنسبة 18 في المئة منذ بداية العام الحالي.
وعن السوق السعودي قالت كامكو انه واصل تراجعه للشهر الثاني على التوالي في فبراير حيث أنهى تداولات الشهر عند مستوى 4ر6972 نقطة بتراجع شهري بلغت نسبته 8ر1 في المئة.
وبالنسبة الى السوق الاماراتي قالت ان مؤشر أبو ظبي انهى تداولات فبراير للشهر الثاني على التوالي دون تغير يذكر حيث ارتفع هامشيا بنسبة 1ر0 في المئة مضيفا ان سوق دبي المالي انهى تداولات الشهر المذكور بتراجع طفيف نسبته 3ر0 في المئة.
وعن السوق القطري بينت ان مؤشر بورصة (قطر20) ظل محتفظا بموقعه الإيجابي خلال فبراير وكان ثاني أفضل الأسواق الخليجية أداءا بنمو مؤشر السوق بنسبة 2ر3 في المئة على أساس شهري.
وافادت ان مؤشر البحرين العام جاء في صدارة الأسواق الخليجية الرابحة في شهر فبراير الماضي بنمو بلغت نسبته 5ر3 في المئة على أساس شهري بدعم من تثبيت التصنيف السيادي للبحرين من قبل احدى وكالات التصنيف العالمية.
واشارت الى ان سوق مسقط للأوراق المالية واصل تسجيل أدنى معدلات التذبذب خلال فبراير مع اغلاق مؤشر سوق (مسقط 30) على ارتفاع هامشي بنسبة 1ر0 في المئة.