اقترح النائب أحمد الفضل الغاء مركز صحي قرطبة وتحويله إلى مخفر شرطة، وقال في اقتراحه : ​على الرغم من أن منطقة قرطبة قد عانت من فرز القسائم إلا أنها تعتبر منطقة سكنية نموذجية، مع ذلك فإن القاطنين فيها يشعرون بأن المنطقة أصبحت مقرا لوزارات الدولة، ففي هذه المنطقة كم هائل من الجهات الحكومية وعدد كبير من المدارس للبنين والبنات والتي تتكدس خدماتها في القطعة الخامسة من المنطقة خلافا للغرض الرئيسي بأن تكون للسكنى. 
وعلى الرغم من تخصيص موقع لوزارة الداخلية في المنطقة لاستغلاله كمخفر شرطة دائم يقوم على حفظ الأمن وممارسة اختصاصات الضبط الإداري والقضائي في المنطقة، إلا أن الوزارة استغلت هذا الموقع ليكون مركزا صحيا لرجال الشرطة ولفحص النظر تابع لها.
ويخدم المهنيين والعسكريين في الوزارة وكذلك رجال الإطفاء، وذلك بعد أن افتتحت الوزارة ذلك المخفر في البداية إلا أنها عدلت عن ذلك وقامت بإنشاء مركز للفحص الصحي المشار إليه وإلغاء المخفر.
 لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة بأن يلغى العمل في الموقع الحالي كمركز صحي ليصبح مخفرا للمنطقة تحافظ على أمنها بعد أن كثرت فيها المشاجرات بين الشباب.
واقترح الفضل ايضا نقل ادارة مراقبة المطاعم والفنادق خارج منطقة قرطبة، وقال : ​على الرغم من أن منطقة قرطبة منطقة نموذجية سكنية إلا أن القاطنين فيها يشعرون بأن المنطقة أصبحت مقرا لوزارات الدولة، ففي هذه المنطقة كم هائل من الجهات الحكومية التي تتكدس خدماتها في القطعة الخامسة من المنطقة خلافا للغرض الرئيسي بأن تكون منطقة سكنية. 
وعلى الرغم من تخصيص موقع لمركز بلدية الكويت في منطقة قرطبة يقوم بأعمال النظافة وكافة اختصاصات البلدية المتعلقة في المنطقة السكنية المعنية، إلا أن البلدية خالفت هذا التخصيص وأنشأت في هذا الموقع إدارة بلدية العاصمة وإدارة مراقبة المطاعم والفنادق، فأصبحت هاتان الإدارتان تخدمان خارج منطقة قرطبة وجميع مناطق العاصمة وكافة المطاعم والفنادق في الكويت. 
وبذلك فإن بلدية الكويت قد حرمت أهالي منطقة قرطبة من الوقاية من الأمراض والأوبئة من خلال تركيزها على جوانب بعيدة عن احتياجات منطقة قرطبة بذاتها.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر :
تنقل إدارة مراقبة المطاعم والفنادق خارج منطقة قرطبة.