- الطبطبائي للوسط: نرحب بخطوة حل ملف الجناسي وننتظر صدور قرار رسمي من الحكومة
فيما شهدت كتلة الـ 25 المعارضة انقساما بين فصيل يدعو إلى التصعيد وأخر يدعو إلى التفاهم والتهدئة، اسفرت التحركات النيابية أمس اجواء إيجابية فيما يتعلق بملف الجناسي و طغت روح التفاؤل على تصريحات رئيس وعدد من أعضاء مجلس الأمة.
ودعا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إلى التفاؤل بتحقيق انفراجات في وقت قريب جدا ، مؤكدا “ان الجهود الخيرة يبارك فيها الرحمن”.
وأضاف في تصريح مقتضب قبيل خروجه من مجلس الأمة “ أن هناك العديد من التحركات الجماعية للعديد من النواب ، معربا عن تفاؤله بتحقيق نتائج لهذه التحركات لتصل إلى انفراجات بالحوار والتفاهم .
وأكد الغانم أن الأزمات والمشاكل لا تحل بالتصعيد والتهديد بل بالحوار والتفاهم ، مجددا دعوته إلى النواب بالتفاؤل.
وقال النائب الدكتور وليد الطبطبائي لـ “الوسط” : نرحب بخطوة حل ملف الجناسي في حال اتمامه فهو من الملفات الأكثر سخونة ونتمنى حل باقي الملفات مثل البنزين والكهرباء وقانون المسيء .
وأضاف: ننتظر صدور قرار رسمي من الحكومة وليس مجرد وعود ينقلها نواب فسبق و أطلقت وعود ونقلها نواب ولم تلتزم بها الحكومة ولم نرى شيئا.
وأعرب الطبطبائي عدم تفاؤله بان الحكومة ستفي بما نقله نواب عنها بشأن الجناسي .
وفي ذات السياق وفي مؤشر لتوافق بين نواب “ حدس “ وبين رئيسي السلطتين التشريعية والتنفيذية في رفض التصعيد من جانب بعض نواب كتلة ال 25 المعارضة ، قال النائب محمد الدلال عن تلويح البعض بالاستجوابات: نؤيد التحركات والجهود لمعالجة جميع القضايا المعلقة دون تصعيد ونرفض التصريحات والخطوات الاستفزازية والتأزيم ، وأي تأزيم في هذه المرحلة يمثل حجر عثرة أمام التوافق لإعادة الجناسي ، وهناك تحركات إيجابية بهذا الاتجاه نتمنى دعمها وهناك اجتماعات جادة بين الحكومة وعدد من النواب حول قضية الجناسي المسحوبة وطرح بعض الأفكار والمقترحات في طور التوافق، وثمن الدلال الدور الإيجابي لرئيسي السلطتين لمعالجة تلك القضية .
وأعرب الدلال عن تفاؤله بهذه التحركات ودعا الى عدم الاستعجال في استخدام الأدوات الدستورية حول تلك القضية مؤكدا أن هذه الملفات لن تحل بالتهديد والتأزيم.
بدوره قال النائب مبارك الحجرف: هناك مساعي حثيثة لحل تلك القضية مثمنا حكمة سمو الأمير ومشيدا بجهود رئيس مجلس الأمة الواضحة في هذا الجانب ، ودعا الحجرف زملاءه النواب الى الابتعاد عن التصريحات الاستفزازية حول تلك القضية، مؤكدا انها لا تؤدي الغرض ولا طائل منها سوى تأزيم الأمر وليس انفراجه.