أعربت السلطات الصربية اليوم الإثنين، عن قلقها إزاء خطط كوسوفو تشكيل جيش، حيث ترى أن هذه الخطوة قد تكون خطرة على الأقلية الصربية التي لا تزال تعيش في إقليمها السابق.
 
وأصدر المجلس الوطني للأمن في صربيا، الذي يضم الحكومة والجيش وأجهزة الأمن، بياناً حذر فيه من أن تشكيل القوات المسلحة في كوسوفو "سيعرض بقاء الصرب في الإقليم الصربي الجنوبي للخطر".
وترى صربيا أن تشكيل جيش لكوسوفو سيخالف القرار رقم 1244 لمجلس الأمن الدولي الذي ينص على أن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعد الهيئة العسكرية الوحيدة في كوسوفو التي أعلنت استقلالها بشكل أحادي عن صربيا في عام 1998.
وأكد الرئيس الكوسوفي هاشم تاجي، أخيراً، أنه يمكن تحويل قوات الأمن الحالية في كوسوفو إلى جيش.
واعتبر المجلس طلب برلمان كوسوفو بتعليق الحوار لتطبيع العلاقات المتوترة مع صربيا لحين إفراج فرنسا عن رئيس وزراء كوسوفي سابق معتقل لاتهام صربيا له بالتورط في جرائم حرب أمراً "مقلقاً".
وأفرج عن رئيس الوزراء راموش هاراديناغ، بشروط انتظاراً لقرار القضاء الفرنسي حول طلب تسليمه لصربيا.