صُدم الكثير من الناس لمشاهدة مقاطع مصورة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر إنقاذ أطفال سوريين من بين أنقاض منازل ومدارس خلال عام 2016.
 
وأظهر تقرير نشرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في الآونة الأخيرة، أن عام 2016 كان الأسوأ للأطفال السوريين في ظل زيادة حادة في حالات القتل والتشويه والتجنيد.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جينيفيف بوتين، في العاصمة الأردنية عمان "عثرنا على بيانات تؤكد أنه (2016) كان الأسوأ للأطفال في حرب هي نفسها مروعة واستمرت لفترة طويلة".
ويؤكد التقرير أن صعوبة الوصول للعديد من الأماكن في البلد الذي مزقته الحرب، زاد من صعوبة التعامل مع المعاناة الشديدة التي يواجهها الأطفال.
كما عرقل ذلك أيضاً توصيل المساعدات الإنسانية المطلوبة بشدة للأطفال المهددين بالخطر.
وذكر التقرير أن هناك 2.8 مليون طفل في المناطق التي يصعب الوصول إليها من بينهم أكثر من 280 ألف طفل يعيشون تحت الحصار ولا يمكن وصول المساعدات لهم.
ودعت بوتين جميع أطراف النزاع إلى ضبط النفس والوقف الفوري لأعمال العنف.
وقالت اليونيسيف "إن بعد ستة أعوام على بدء الحرب يعتمد أكثر من ستة ملايين طفل على المساعدات الإنسانية".
وشُرد الملايين ويعيشون كلاجئين في بلدان مجاورة منها الأردن وتركيا ولبنان.