تتصدى الشرطة الألمانية بقوات كبيرة منذ صباح الثلاثاء، لأوساط سلفية في مدينة هيلدسهايم بولاية سكسونيا السفلى، غربي ألمانيا.
 
وحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية، حظرت وزارة الداخلية المحلية بالولاية جمعية "دائرة الإسلام الناطقة بالألمانية في هيلدسهايم".
وكان وزير الداخلية المحلي بوريس بيستوريوس، وصف المسجد التابع للجمعية بأنه "نقطة ساخنة للأوساط السلفية المتطرفة على مستوى ألمانيا".
يُذكر أن الشرطة فتشت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، المسجد وثمانية منازل.
وتواجه الجمعية اتهامات بدعوة المسلمين للمشاركة في الجهاد في مناطق النزاع.
وكان منفذ هجوم الدهس في برلين، التونسي أنيس العمري، يُقيم لدى دوائر سلفية في مدينة هيلدسهايم.
يُذكر أن العمري نفذ هجوم الدهس بالشاحنة في أحد أسواق عيد الميلاد في برلين في 19 ديسمبر(كانون الأول) الماضي.
وأسفر الهجوم عن مقتل 12 شخصاً، وإصابة أكثر من خمسين آخرين.
 وقُتل العمري بعد أيام قليلة برصاص الشرطة، في إيطاليا.