اكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي اليوم الثلاثاء اهمية مجموعة التوجيه (الكويتية- البريطانية) المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها وتطويرها في مختلف القطاعات بما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وقال الخبيزي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاجتماع التاسع للجنة التي تم تشكيلها عام 2012 اثر زيارة حضرة صاحب السمو امير البلاد الى المملكة المتحدة والمقرر عقده يوم غد الاربعاء سيكون برئاسة نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وافريقيا توبايس الود.
واضاف ان المجموعة تعقد اجتماعاتها بشكل دوري كل ستة اشهر إذ يستضيف البلدان الاجتماعات بالتناوب مبينا ان جهات عديدة من الوزارات والهيئات الكويتية تتشارك مع نظيراتها البريطانية في اطار عمل المجموعات الفرعية التي تغطي قطاعات مختلفة كالامن والهجرة والتعليم والثقافة والدفاع والاستثمار.
وافاد بأن قطاعات جديدة انضمت لمجموعة التوجيه المشتركة كأمن المعلومات والبيئة لافتا الى انه سيتم من خلال اعمال المجموعة التحضير لعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية واهمها مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الرعاية الصحية وتحديدا مجال تطوير البنى التحتية وادارة المستشفيات.
وفيما يتعلق بمذكرة التفاهم بشأن الرعاية الصحية قال الخبيزي ان هذه المذكرة تهدف الى تشجيع اطر التعاون بين دولة الكويت والمملكة المتحدة في هذا المجال من خلال العمل على تعزيز التعاون في المجالات المتعلقة بالرعاية الصحية بما في ذلك اطلاق المبادرات المشتركة حول الامراض غير المعدية وادارة المستشفيات وتطوير البنى التحتية.
وذكر الخبيزي انه تم تصميم مذكرة التفاهم بما يسمح بتبادل المعلومات بشكل اكثر تنظيما الى جانب علاقة عمل اكثر قوة مبينا ان المذكرة تضم تسعة مجالات للتعاون وهي البنى التحتية ونقل المعرفة والبنى التحتية الرقمية والمعلوماتية والرعاية الصحية الاولية.
واضاف ان المذكرة تضم ايضا مجالات التدريب والتعليم والمعدات الطبية والاجهزة وادارة النظم الصحية والمستشفيات العامة فضلا عن التنسيق حول الامراض غير المعدية والامراض المزمنة.
ولفت الى ان مجموعة العمل احرزت تقدما واسعا في مجال عملها مثل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين واعتماد التأشيرات الالكترونية للمواطنين الكويتيين فضلا عن تقديم التسهيلات للطلبة المبتعثين للدراسة في بريطانيا.