قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الثلاثاء، إن "الأطراف المتنازعة في اليمن ترفض مناقشة جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، وسط تصاعد للعنف الذي وصفه بأن له تأثير "مأساوي" على المدنيين".
 
وقتل عشرة آلاف شخص على الأقل خلال الحرب المستمرة منذ عامين، ويواجه اليمن أزمة إنسانية هائلة خصوصاً أنه كان يعاني من الفقر قبيل الحرب.
وقال ولد الشيخ أحمد للصحفيين بعد محادثات في باريس مع وزير الخارجية جان مارك إيرو: "نعرف اليوم أن الحل قريب لأننا نعرفه. نعرف أن الحل في اليمن يرتكز على وجه سياسي وآخر عسكري، ولهذا من المخجل أن الأطراف لا تريد الجلوس إلى الطاولة لمناقشة ذلك".
وأضاف أن "أحد المواضيع التي تثير قلقنا هو ما نلاحظه من زيادة في العمليات العسكرية مع ما تحمله من عواقب على المدنيين".
وتدخلت السعودية في الحرب الأهلية اليمنية عام 2015 لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعد أن طرده الحوثيون من العاصمة صنعاء.
ويسيطر الحوثيون على معظم المراكز الحضرية في شمال غرب البلاد بما في ذلك صنعاء. 
ومن جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي: "هذا صراع يتم التطرق إليه أقل من غيره. لكن لا يمكن نسيانه لأن العواقب الإنسانية على الأرض مفجعة".