طلبت الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، والتي تعارض حكومة طرابلس المدعومة من الأمم المتحدة، مساعدة روسيا في تدريب قواتها، حسبما قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية روسية، اليوم الثلاثاء.
 
وقال رئيس مجلس النواب ومقره مدينة طبرق شرق ليبيا، عقيلة صالح عيسى، إن "معظم ضباطنا يتم تدريبهم في روسيا، ويتحدثون اللغة الروسية ويعرفون كيفية استخدام المعدات الروسية".
وتعهد بأن قوات حكومته، بقيادة الرجل العسكري المناهض للإسلاميين خليفة حفتر، ستفرض سيطرتها على حقول النفط والموانئ التي تسيطر عليها حاليا حكومة طرابلس.
ومن جهة أخرى، نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، وجود أي وحدات لقوات روسية خاصة في مدينة سيدي براني، شمال غربي مصر بالقرب من الحدود مع ليبيا.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن المتحدث باسم الوزارة  الميجور جنرال إيجور كوناشنكوف قوله: "لا قوات خاصة روسية في سيدي براني".
ويذكر أن ليبيا يعصف بها القتال والفلتان الأمني منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي وقتله في عام 2011.
وإضافة إلى صراع الحكومة المؤقتة وحكومة الوفاق الوطني على إدارة ليبيا، هناك حكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته تشارك في هذا الصراع.