أكدت مصادر أمنية فرنسية، أن الهجوم الفاشل على جندي للاستيلاء على سلاحه في مطار أورلي وإطلاق النار على شرطي مرور في في ضاحية سان سانت دونيس صباح السبت "مترابطان بالضرورة" بعد العثور على سيارة مهاجم حاجز الشرطة في مأوى المطار، بعد محاولة شاب في الثلاثين من العمر الاستيلاء على سلاح جندي في المطار، واستعماله ضد دورية عسكرية، قبل أن ترديه الدورية فور محاولته التمترس في أحد مطاعم المطار.
 
ونقلت إذاعة أر.تي. إل الفرنسية السبت عن وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو، أن المهاجم استعمل سكيناً ضد عسكري المطار، الذي كان ضمن دورية لتأمين حركة الطيران في إطار قانون الطوارئ المعمول به في فرنسا، قبل أن ينجح في الاستيلاء على رشاش من طراز فاماس، ويحاول التمترس في أحد مطاعم ماك دونالدس لإطلاق النار.
ونجحت الدورية المتألفة من ثلاثة جنود، في قتل المهاجم فور استيلائه على السلاح، وقبل أن ينجح في استعماله ضد المدنيين أو العسكريين الموجودين في المطار.
ونقلت لوفيغارو الفرنسية عن الشرطة، أن المهاجم لم يكن يحمل معه أي متفجرات، لا على شكل حزام، ولا على شكل قنابل بعد تفتيشه بدقة، وبعد تفتيش سيارته التي كانت في مأوى المطار أيضاً.
ونقلت صحيفة لوفيغارو، أن الرجل الذي حاول الهجوم على الجنود، معروف بعلاقاته المشبوهة بالأوساط الإجرامية، خاصةً تجارة المخدرات، وأنه كان تحت طائلة إجراءات قانونية تتعلق بترويج المخدرات، رغم بعض الشبهات في علاقته بمتطرفين تعرف إليهم في السجن سابقاً.
  
 ولكن وكالة روتيرز أكدت أن المهاجم القتيل، متطرف مسلم ، ومعروف لدى أجهزة الأمن الفرنسية، الأمر الذي لم تؤكده أي جهة أخرى رسمية بعد.