قال متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن "من الممكن أن يخطط الوزراء الأتراك لتجمع آخر في ألمانيا قبل استفتاء تركي مقرر في 16 أبريل(نيسان) لتعديل الدستور، وذلك في خطوة قد تزيد من تصاعد التوتر مع برلين".
 
وثار خلاف بين تركيا من جهة وألمانيا وهولندا من جهة أخرى بعدما رفضت الدولتان إلقاء وزراء أتراك كلمات أمام أتراك مهاجرين لاعتبارات تتعلق بالسلامة.
وأدلى إبراهيم كالين المتحدث باسم أردوغان بالتصريحات في مقابلة مع قناة "سي.إن.إن ترك". 
وقال إن "الخوف من تركيا" يتصاعد في أوروبا، لأن أنقرة تشير إلى أخطاء الغرب، مضيفاً أن "تركيا لا تزال دولة صديقة للمستثمرين الدوليين".