أكد امين عام جامعة الدول العربية احمد ابوالغيط اليوم الأحد اهمية البيان الذي ستصدره القمة العربية المقبلة لمستقبل الاوضاع في المنطقة العربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ابوالغيط ووزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي في العاصمة الاردنية عمان تناولا فيه الاستعدادات للقمة التي ستعقد في منطقة البحر الميت خلال الفترة بين 23 و29 من الشهر الحالي.
وأعرب ابوالغيط عن الامل بأن تشهد القمة التي تعقد في ظل ظروف صعبة يمر بها عدد من الاقطار العربية حضورا "غير مسبوق" مؤكدا ان "حل قضايا المنطقة لا يتم من خلال اجتماع او اثنين".
وقال ان القمة تشكل "فرصة للم الشمل وتسوية اي قضية تتعلق بالمنطقة العربية وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة" معربا عن امله بان تحقق القمة الاهداف المرجوة منها.
واشار في هذا السياق الى مجموعة القرارات الصادرة عن الجامعة العربية فيما يتعلق بتدخلات ايران في المنطقة العربية والجزر الاماراتية وقرارات أخرى تتعلق "بالإرهاب والرؤية العربية ومنهجية مكافحة الارهاب".
واوضح ابو الغيط انه سيلتقي في الاردن العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ويسلمه تقريرا حول القمة يضم جدول الاعمال ومجموعة من التقارير والوثائق التي تتعلق باعمال القمة العربية السابقة.
من جانبه قال الوزير الصفدي انه بحث مع ابوالغيط الاستعدادات للقمة العربية لضمان ناجحها معربا في الوقت ذاته عن امله بان تصبح القمة "منبرا" لحوار عربي حول التعامل مع قضايا المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك.
وعن مشاركة سوريا في القمة جدد الوزير الاردني التاكيد على عدم مشاركة سوريا قائلا ان الاردن ملتزم بقرارات جامعة الدول العربية بهذا الشان مضيفا ان "الجامعة لم تدع سوريا ولذلك فان سوريا لن تكون حاضرة في القمة".
يذكر ان الاردن اعلن في اكتوبر الماضي استضافة القمة العربية بعد اعتذار اليمن عن ترؤس الدورة ال28 لمجلس الجامعة على مستوى القمة التي تستضيفها الدول العربية بالتناوب حسب الترتيب الابجدي ووفق ميثاق الجامعة.