استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان ظهر أمس نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح حيث قدم لسمو كلا من الشيخ سلمان الحمود بمناسبة تعيينه رئيسا للادارة العامة للطيران المدني والفريق أول متقاعد الشيخ سليمان الفهد بمناسبة تعيينه مستشارا لوزير الداخلية والشيخ مبارك سالم العلي بمناسبة تعيينه رئيسا لجهاز أمن الدولة الخارجي واللواء منصور العوضي بمناسبة تعيينه وكيلا مساعدا لقطاع أمن المنافذ واللواء الشيخ سالم النواف بمناسبة تعيينه وكيلا مساعدا للشؤون الادارية.
وقد زودهم سموه بتوجيهاته السامية وحثهم على العمل لما فيه مصلحة الوطن والمواطن مؤكدا سموه على مضاعفة الجهود والعطاء للمحافظة على أمن الكويت وسيادة القانون وتطبيقه متمنيا سموه لهم دوام التوفيق والنجاح.
كما استقبل سموه أمس أعضاء تجمع دواوين الكويت كلا من السيد فهد عبدالرحمن المعجل والسيد عيسى محمد المزيدي والسيد رجا الحجيلان المطيري.
من جهة أخرى، يغادر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن اليوم الاثنين متوجها إلى جمهورية تركيا الصديقة وذلك في زيارة الدولة الرسمية.
وتحمل القمة المرتقبة بين زعيمي البلدين تأكيدا جديدا على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين التي شهدت في السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في مختلف المجالات حتى أصبحت نموذجا يحتذى في العلاقات الدولية لما اتسمت به من مصداقية وتعاون ووحدة رأي في العديد من المواقف والأزمات التي تعرض لها البلدان.
وبناء على ذلك لم يكن غريبا وقوف دولة الكويت إلى جانب الشرعية في تركيا حين تعرضت لمحاولة انقلاب فاشلة في يوليو 2016 حيث بعث سمو الأمير ببرقية إلى الرئيس أردوغان هنأه فيها “بنجاح الشرعية والانتصار للديمقراطية وإرادة الشعب التركي الصديق بالمحافظة على مكتسباته الدستورية والتي مكنت الشعب التركي من تجنب معاناة ومآس كثيرة وحقن دماء الأبرياء».
وتأتي زيارة سمو الأمير إلى تركيا بعد أقل من عام واحد على زيارة سابقة لسموه حين ترأس وفد دولة الكويت في القمة العالمية للعمل الإنساني التي عقدت بمدينة (إسطنبول) في شهر مايو الماضي فيما سبق أن قام الرئيس أردوغان بزيارة رسمية إلى دولة الكويت في أبريل 2015 بعد أشهر على توليه منصب رئاسة الجمهورية.
وعلى الرغم من أن العلاقات بين الكويت وتركيا راسخة منذ أمد بعيد فإنها لم تتبلور بصورتها الرسمية إلا عام 1969 حين وقع البلدان اتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية أعقبها تبادل افتتاح السفارات في الدولتين عام 1970.
ولدى تعرض دولة الكويت لمحنة الغزو عام 1990 أعلنت تركيا موقفها الحازم المعارض لقوات الاحتلال العراقي مؤكدة وقوفها إلى جانب الحق الكويتي وعودة الشرعية.