أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه إذا بلغت الولايات المتحدة في نقضها للعهود المستوى الذي يشكل فيه الاستمرار في تنفيذ "خطة العمل المشترك الشاملة" (الاتفاق النووي) ضرراً بالنسبة لمصالحنا الوطنية، فإن إيران لديها الاستعداد التام للعودة إلى الظروف ما قبل الاتفاق وحتى أقوى من العهد السابق.
وأضاف ظريف في تصريح للصحفيين مساء الاثنين من مدينة اصفهان (وسط)، أنه وكما صرح به قائد الثورة الإسلامية فإن إيران ملتزمة بوعودها ولن تنقض العهود؛ لكن إذا بلغت الولايات المتحدة في نقضها للعهود الحد الذي يشكل فيه الاستمرار في تنفيذ الاتفاق النووي ضرراً بالنسبة لمصالحنا الوطنية، فإن إيران لديها الاستعداد التام للعودة إلى الظروف ما قبل الاتفاق.
وأردف وزير الخارجية الإيراني قائلاً، إنه بفضل جهود وقدرات العلماء النوويين الإيرانيين فقد بلغنا مرحلة التنفيذ خلال الشهرين الماضيين لأحدث الأجهزة الخاصة بالطرد المركزي والتي كانت في فترة التوصل إلى الاتفاق النووي مجرد فكرة.
وأوضح ظريف، أن هذه الأجهزة تفوق مثيلاتها التي تم تركيبها سابقاً بنسبة 20 بالمئة من حيث إمكانية التخصيب؛ مضيفاً "إذن لدينا اليوم الإمكانية العلمية في انتاج واستخدام أجهزة الطرد المركزي بنسبة 20 بالمئة أقوى من الأجهزة السابقة".
وتابع القول، إنه وفقاً للتدابير المتخذة من جانب قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجهورية فإن هناك ضرورة، وخاصة في المجال النووي، بتوفير ظروف يمكن من خلالها العودة إلى ظروف ما قبل الاتفاق النووي؛ "متى ما شعرنا أنه بسبب نقض العهد من الطرف الآخر فإنه لا يوجد مبرر للبلاد في مواصلة تنفيذ الاتفاق".