وقعت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والهيئة العامة للشباب الكويتيتان اليوم الثلاثاء اتفاقية تعاون لتحقيق الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة ودعم وتعزيز الحركة الشبابية الكويتية.
وقال المدير العام لهيئة (التطبيقي) الدكتور أحمد الأثري في تصريح صحافي ان الاتفاقية تأتي في ضوء استراتيجية (التطبيقي) وهيئة الشباب نظرا لأهمية التعاون المشترك فيما بينهما في الاتجاهات كافة لا سيما الاكاديمية المختصة.
وأضاف انها تأتي من منطلق فلسفة الهيئة ودورها في خدمة المجتمع والشباب وتطلعها الى تطوير العمل عبر الخبرات الأكاديمية والعلمية التي يتمتع بها أعضاء هيئة التدريس في القسم العلمي التابع لها فضلا عن الخبرة الميدانية والادارية الموجودة لدى أعضاء هيئة الشباب.
وأكد الأثري ان الاتفاقية تحوي بنودا خاصة لهيئة (التطبيقي) وبنودا خاصة للهيئة العامة للشباب فيها العديد من الأمور المهمة التي تخدم العملية الأكاديمية والتدريسية والطلبة وهيئة الشباب معا.
وأشار الى ان ذلك يأتي عبر اجراء الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة في مختلف قضايا الشباب بواسطة المختصين في قسم التربية البدنية والرياضة بالتعاون مع جهات بحثية متخصصة والاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس والتدريب بالهيئة.
ولفت الى ان الاتفاقية تهدف الى وضع الخطط من أجل مستقبل أفضل للشباب وتأسيس مركز متخصص لدراسة أوضاعهم وتحليل قضاياهم ومشكلاتهم الحالية والمستقبلية بطريقة علمية واعداد التوصيات الاجرائية الملائمة التي تعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
وأوضح الاثري انها تهدف ايضا الى وضع قواعد للمعلومات والبيانات الكاملة المتعلقة بالشباب في دولة الكويت والعمل على تحديثها وتبادلها بين الجهات المختلفة المهتمة بالشباب كافة وتقدم المقترحات الفنية المرتبطة والكفيلة بالنهوض بالعمل الشبابي والمجتمعي.
من جانبه قال المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري في تصريح مماثل ان توقيع الاتفاقية يعد خطوة كبيرة وجيدة لاستثمار طاقات الشباب الكويتي في البرامج الرياضية والمشاريع التنموية.
واكد ان الهيئة تسعى إلى اقامة الشراكة مع العديد من الجهات التي تهتم بالشباب منها هيئة التطبيقي للاستفادة من برامجها الاكاديمية في خدمة منتسبي هيئة الشباب اضافة الى تعزيز النماذج الشبابية المميزة لاعطاء فرصة حقيقية لهم في المجتمع.