نفى الكرملين، اليوم الأربعاء، ترتيب المرشح الرئاسي الفرنسي فرانسوا فيون، الذي تعرض لفضيحة، اجتماعاً بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقطب صناعة أنابيب البترول اللبناني فؤاد مخزومي عام 2015.
وزعمت صحيفة "لوكانار انشينيه" الفرنسية الساخرة، أن فيون رتب الاجتماع بعدما وقعت شركته العاملة بمجال الاستشارات عقداً بقيمة 50 ألف دولار لمساعدة شركة مخزومي "المستقبل لصناعة الأنابيب" على عمل علاقات مؤثرة في شركات بروسيا ودول أخرى.
ويخضع فيون بالفعل لتحقيقات قضائية رسمية على خلفية مزاعم، نشرت أيضاً لأول مرة في "لوكانار انشينيه"، بأن زوجته تقاضت راتباً كمساعدة برلمانية لسنوات دون أن تعمل معه فعلاً.
ويشار إلى أن ترتيب رئيس الوزراء السابق الصديق لموسكو الذى أشاد به بوتين باعتباره "محترفاً إلى حد كبير" هبط إلى المركز الثالث في استطلاعات الرأي منذ ظهور المزاعم المتعلقة بوظيفة زوجته في يناير (كانون الثاني).
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه "من السخف نوعاً ما" الافتراض أن طرفاً ثالثاً نظم اجتماع بوتين مع مخزومي في المنتدى الاقتصادي الدولي لعام 2015 في سان بطرسبرغ.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن بيسكوف قوله إن "شركة موجودة (بالفعل) في سوقنا بالتأكيد لا تحتاج إلى أي وسطاء لترتيب لقاء مع رئيسنا".