وقعت (بورصة الكويت) مذكرة تفاهم مع (جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط) لتعزيز أفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين ضمن أسواق منطقة الشرق الأوسط.
وقالت البورصة في بيان صحافي اليوم السبت انها ستتولى في إطار هذه الشراكة دورا أساسيا في دعم فرع الجمعية بدولة الكويت حيث تربط بين المنظمة والأشخاص المعنيين بنشاطاتها وتطلق عددا من برامج التوعية والتدريب المختلفة الخاصة بعلاقات المستثمرين.
ونقل البيان عن نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبورصة خالد الخالد قوله ان الاتفاقية تتطلب تطوير المشهد الحالي للبورصة وجهدا مكثفا على مختلف المستويات ومن أهمها التفاعل المستمر مع أصحاب المصالح بمنهج شفاف.
وأضاف الخالد ان ذلك مكننا من تأسيس علاقات إيجابية مع أصحاب المصالح لدعم تطور بورصة الكويت التي ستستمر في ذلك للوصول إلى أعلى مستوى رائد نسعى جميعا إلى تحقيقه.
وذكر ان البورصة تسعى لعقد شراكات مع المنظمات والكيانات التي تشاركها الأهداف ذاتها للوصول الى نتائج فعالة تعود بالفائدة على الطرفين مبينا ان هذه الشراكة تسير في إطار العمل الحالي التابع لعلاقات المستثمرين للاستفادة من جمعية علاقات المستثمرين.
واوضح أن من بين الاهداف تعزيز ثقافة التواصل الفعال بين الشركات المدرجة والبورصات والهيئات التنظيمية والمستشارين ومجتمعات الشراء والبيع في الشرق الأوسط.
وافاد بان هذه المبادرة ستعمل على تعزيز الشفافية وخصوصا في ضوء الدور المتنامي لوظيفة علاقات المستثمرين ضمن اطار (الحوكمة) الواجب تطبيقه على جميع الشركات المدرجة وللأشخاص المرخص لهم.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الجمعية ماكدونالد فيتالي ان مذكرة التفاهم تعزز أرضية التعاون القائمة مع بورصة الكويت في وقت يكتسب فيه التحسين المستمر في تطبيق أفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين أهمية خاصة وجوهرية لتطوير السوق.
وأشار فيتالي في البيان إلى أن الجمعية تتطلع إلى دعم بورصة الكويت ضمن مبادئها الهادفة إلى تطوير السوق المالي الكويتي.
ووفقا لهذه الشراكة ستقوم جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط باستضافة دورات تدريبية وورش عمل في مجال علاقات المستثمرين تعقد اولاها يومي 29 و30 أبريل المقبل في الكويت.