وعدمرشح تيار الوسط في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ايمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، بأنه سوف يحكم بالاستعانة بـ "وجوه جديدة"، حال انتخابه رئيساً.
 
 
وقال وزير الاقتصاد السابق في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند، وشكل في العام الماضي حركة سياسية جديدة تسمى (إلى الأمام)، إن نصف وزرائه سيكونون من النساء.
وأضاف أنه "سيختار رئيساً للوزراء على أساس الكفاءة والخبرة، وأن عدداً كبيراً من الوزراء سيأتون من المجتمع المدني".
ووعد ماكرون بعدم اختيار أعضاء حكومته من قيادات الاحزاب السياسية.
وقال ماكرون "إنه واثق من أن حركته السياسية ستحصل على أغلبية برلمانية في الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو (حزيران) المقبل، أي بعد شهر من الجولة الثانية الحاسمة من انتخابات الرئاسة".
وإذا فاز حزب آخر بأغلبية في الجمعية الوطنية (البرلمان)، سيتعين على ماكرون عمليا قبول مرشحه لرئيس الوزراء، مما يحد بشكل كبير من قدرته على تنفيذ وعوده.
ويذكر أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن ماكرون والمرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان سوف يحصلان على أصوات متقاربة في الجولة الأولى من التصويت في أبريل (نيسان) المقبل، إلا أن ماكرون سيفوز علي لوبان بفارق كبير في انتخابات الإعادة الحاسمة يوم السابع من مايو (آيار).
وكان فرانسوا فيون، مرشح المحافظين، صاحب الأفضلية للفوز في السباق الانتخابي حتى يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما ظهرت مزاعم بأن زوجته قد تقاضت راتبا لسنوات لعملها في وظيفة وهمية كمساعدة برلمانية.